اقام مركز احياء التراث العلمي العربي / جامعة بغداد اليوم الاربعاء الموافق7/3/2018 وبأشراف مباشر من السيد مدير المركز أ.د. مجيد مخلف طراد وعلى قاعة الاستاذة نبيلة عبد المنعم داود في مركزنا سمنار بعنوان (المصادر في القران الكريم) القتها أ.م.د زينب كامل كريم التدريسية في مركزنا / قسم العلوم الانسانية متحدثة عن موضوع طويل وشائك وتناولت دراسات كثيرة بالشرح والتحليل صرفياً ونحوياً وبلاغياً وفي سمنار اليوم ارادت ان تسلط الضوء على بعض التراكيب المصدرية التي اختلف فيها العلماء والنحاة وكما اختلفوا في التوجيه الدلالي لها وتطرقت الاستاذة على ان المصدر وضيفة في السياق اداء يجمع الى جانب المصدرية دلالات اخرى وهي دلالة الامر من خلال وظيفته النحوية اذ ناب عن فعل الامر ولقد اختلف النحاة في اصل المفردات مذهب الكوفيين انها افعال وتسميتهم لها بأسماء الافعال فعلى سبيل مراعاة الحدث والزمن مذهب البصريين انها اسماء لكن اختلفوا في مدلولها قيل انها تدل عليهما (اي الحدث والزمن) كالفعل لكن بالوضع لا بأصل الصيغة ويلخص المسألة جامعاً ما بين الآراء يقول ومن هنا نعلم لبله استعمالين الاول تكون مصدراً فيجر ما بعدها بإضافة المصدر اليه والثاني ان تكون اسم فعل امر فيكون ما بعدها منصوباً على انه مفعول به في باب اسماء الافعال وان هذا النمط في التعبير بواسطة المصدر يفيد دلالات لا يؤديها الفعل الذي هو في الاصل له وظيفة الطلب سواء كان امراً او نهياً او دعاء وان الخروج عن الاصل غاية في التعبير والبيان وتخللت المحاضرة عدة مداخلات ومناقشات من الحاضرين وفي الختام شكر مدير المركز الباحث متمنين له دوام الموفقية والنجاح خدمة لعراقنا الحبيب وجامعتنا العريقة …
