ايفاد ا.د. وجدان فريق عناد الىاسبانيا
ضمن برنامج تدريب الملاكات التدريسية خارج العراق .ا.د. وجدان فريق احدى تدريسيات مركز احياء التراث العلمي العربي ، اختصاصها العام تاريخ اسلامي والدقيق تاريخ وحضارة الاندلس والمغربالعربي ، اشرفت على العديد من رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه ، لها اكثر منثلاثين بحثا منشورا في المجلات العراقية والعربية والاجنبية المحكمة ، مشاركة باكثر من اربعين مؤتمرا وندوة محلية وعربية ودولية ، وناقشت أكثر من سبعين رسالة ماجستيروأطروحة دكتوراه في مختلف الجامعات العراقية ، وحصلن على العديد من كتب الشكر منعدد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات داخل العراق وخارجه، فضلاً عن العديد منالشهادات التقديرية ودروع الجامعات داخل العراق وخارجه ، وكلفت بعدة لجان علمية فيالجامعة والمركز، ومن بينها عضوية لجنة الترقيات العلمية في مركز إحياء التراثالعلمي العربي ورئاسة لجنة التعضيد العلمي . وعضو اللجنة العلمية ، وهي عضو هيئة تحرير مجلة إحياءالتراث العلمي العربي الصادرة عن جامعة بغداد ، ومجلة شؤون عراقية الصادرة عنمركز العراق للدراسات في بيروت ، ومجلة العلوم الحديثة والتراثية الصادرة في السويد.لها اكثر من كتاب ، ولها مساهمات في الكتابة بالصحف منها جريدةالصباح العراقية والمشرق والزمان والعدالة .
– هل سبق أن كانت لكم ايفادت أخرى خارجالعراق ؟
نعم، كانت لدي الكثير من السفرات إلىخارج العراق ، أما للمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية أو للسياحة .
–ما أسباب الإيفاد إلى اسبانيا ؟
كان الإيفاد إلى اسبانيا ، ضمن برنامجتدريب الكوادر التدريسية خارج العراق .
-هل وجدت أن هذا البرنامج مفيد فعلا ، ويجباستمرار العمل به وتطويره؟
نعم انه برنامج مهم لأنه يوفر الزيارةالميدانية للأساتذة العراقيين للسفر والاطلاع ، والإفادة من الخبرات العلميةالعالمية في مجال البحث وأساليب التدريس ، وتحقيق التواصل العلمي
– ما الذي أضافته لك تجربة السفر إلىاسبانيا ؟
السفر إلى اسبانيا كان تجربة مهمة فيحياتي العلمية والعملية ، كونها مرتبطة بمجال تخصصي العلمي ، فعلى الرغم من كثرةالقراءة والاطلاع في المصادر التاريخية عن الأندلس واثر الحضارة الإسلامية فيها ، إلاأن المشاهدة الحية ، لأماكن الأحداث التاريخية له واقع علمي مختلف ، فتح أمامي آفاقاًعلمية وأفكاراً جديدة جديرة بالبحث والدراسة .
– ما ابرز الشخصيات التي التقيت بها ؟
هناك العديد من الأسماء التي تركت أثرهاالواضح في تلك السفرة، لكونها أسماء مميزة بما تحمله من رقي في الأخلاق والتعامل ،منهم على سبيل المثال رئيس قسم الدراسات السامية الذي استضافني د. كرملو، و د.لولا ، و د. خوليا ، و د. اميلو ، و د. كارمن ، و د. انطونيو ، السيد خوانالسكرتير الإداري ، والعاملين في المكتبة . كانوا جميعا متعاونين معي ، وحريصين على تسهيل كل الأمور . ولا يمكن أن أنسى الدكتور أكرم جواد ذو النونالعراقي الذي التقيت به وهو محاط بطلبة العلم ، ويقدم العون لكل من يقصده ، فكان أنموذجارائعاً للعراقي المغترب ، كذلك د. احمد بسام الذي رافقني بكل أخوة واحترام . لهمجميعا شكري وامتناني .
– ما ابرز نشاطاتكم العلمية خلال الإيفاد ؟
زيارة الكليات منها :- كلية الترجمة، كليةالعلوم السياسية والإدارة، وكلية الآداب / قسم تاريخ العصور الوسطى، كلية الآداب /وقسم التاريخ الحديث، مدرسة الدراسات العربية،المؤسسة الاوروعربية، مؤسسة التراث الأندلسي،الأرشيف الأندلسي، وغيرها .
فضلا عن زيارة الأماكن الأثرية والمدنالتاريخية منها :- قصر الحمراء، الكاتدرائية، حي البيازين، الموريستان، البيوت الموريسكية،القيصرية، المدرسة، المتحف الاركيولوجي، فضلاً عن مدن مدريد، قرطبة، اشبيلية، المنكب، موتريل، سالوبرينا وغيرها .
كما قمت بالمشاركة فيعدد من الفعاليات العلمية منها :
1- معرض مدينة البيرة ـ قسمالتاريخ الوسيط بجامعة غرناطة ، يوم 4/10/2013
2- مؤتمر الفضاء المنزلي( الحوش ) في شبه الجزيرة الايبيرية في العصر الوسيط ، مدرسة الدراسات العربية ، للأيام 3-6/10/2013.
3- المنتدى السنوي :الهياكل الادارية الجديدة في الحكم الرشيد والمشاركة في تقديم الخدمات ، المؤسسةالأوروعربية 25-28/9/2013 .
4- محاضرة في قسمالتاريخ – العصور الوسطى يوم الخميس 10/10/2013 .
5- كما القيت محاضرة فيجامعة غرناطة بعنوان ” عن الاثرالعلمي لابن الهيثم على الحضارة الاوربية ” في 16/10 / 2013.
– ما ابرز الملاحظات التي سجلتها خلال مدة الابفاد ؟
هناك عددمن الملاحظات العامة منها :-
1- المراكز التاريخية والأثريةتفتقر للترجمة إلى اللغة العربية، إذ توجد ترجمة لعدة لغات من دون العربية .
2- الكتب التعريفيةبالمدن الأثرية أيضا لا توجد باللغة العربية على الرغم من تعدد لغاتها .
3- لاحظنا وجود بعض البيوت التاريخية في المدن التاريخية متهدمة ومن دون صيانة .
4- لاحظنا اعتزازالاسبان بالتاريخ الإسلامي الذي هو جزء من التاريخ الإنساني من خلال العديد منالشواهد ومنها تمثال عبد الرحمن الداخل ، وتسمية عدة شوارع بأسماء الخلفاءالمسلمين مثل الناصر والمنصور وغيرهما .
5- لابد من العناية بترجمة الكتب من الاسبانية إلى العربية وبالعكسمن خلال التعاون مع الأقسام المناظرة في الجامعات العربية لتعزيز التواصل الحضاري والإنسانيبين هاتين الثقافتين العريقتين .
وأخيرا نتقدم بالشكر والامتنان إلى الأستاذالدكتورة وجدان فريق عناد على هذه المعلومات متمنين لها المزيد من التألق العلمي .


