خدمة المجتمعيعكس مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد التزامه العميق بخدمة المجتمع من خلال فرق العمل للاساتذه والباحثين في مجال التراث والاثار وعقد الورش والحلقات والسمنارات والمشاركة بفعالية للحاجات التدريبية المتنوعة للمجتمع. يستهدف المركز تحقيق التميز والريادة في مجال التدريب الاحترافي ووالبحث والتقصي ، معتمداً في ذلك على استغلال الخبرات والتجارب الواسعة المتوفرة ضمن أسوار الجامعة.

علما ان المركز هو مركز تخصصي يعني بالتراث العربي عبر التاريخ القديم والحديث وإجراء البحوث والدراسات العلمية ويشكل ركنا أساسا في مسؤوليات الإدارة الجامعية لتطوير قابليات الأفراد والارتقاء بمستوى المعرفة والمهارة لتثمين أداءهم وقدراتهم ويسهم في تنمية المجتمع من خلال إقامة النشاطات العلمية من ورش عمل ومؤتمرات وندوات وغيرها في مختلف الاختصاصات .
بالإضافة إلى ذلك، يحرص المركز على توسيع دائرة التعاون والشراكة مع المؤسسات الإقليمية والدولية، بهدف خلق بيئة غنية بالتبادل المعرفي والتدريبي للتراث العربي والعراقي بصورة خاصة ، والتي تسهم في إثراء مركزنا والباحثين وتعزيز قدراتهم المعرفية على المستوى الدولي. من خلال هذه الجهود، يعمل المركز على تحقيق الاستدامة في التطوير والنمو، مدفوعًا برؤية تؤكد على أهمية احياء التراث كركيزة أساسية لتطوير المجتمع وتقدمه.

أهداف الخدمة المجتمعيّةيكتسب الفرد عدّة مهارات عديدة ويتعزز انتماؤه للمجتمع المحليّ والقومي والإنساني، وسيمتلك روح العمل التعاوني التشاركيّ، والقدرة على أن يكون الفرد قائداً وتابعاً، وتمنحه القدرة على تحمّل المسؤولية، وتؤكّد على قيم العمل والوقت والنظام، وتحثّ الفرد على جعل تفكيره أكثر واقعية، وتزيد من قدرته على حلّ المشاكل بتفكير واعٍ وسليم، وتزيد من المهارات اليدوية التي يتقنها والفنية وحتى المهارات الفكرية، ومختلف أنواع الخبرات. تؤكّد أهداف كبرى قومية وتنموية، فالفرد له صوت قادر على البدء بالتغيير لتحقيق هذه الأهداف. شمول الرعاية المجتمعيّة التنمويّة لقاعدة عريضة من الأفراد في طور التشكّل كمراهقين وطلاب وأشخاص بحاجة للرعاية. المشاركة في التنمية الإيجابية للأفراد والاستفادة التعليمية والعملية التي يحصلون عليها من الخدمات المقدمة. ربط المدرسة بالبيئة المحلية وتفتيح أذهان الطلاب للقضايا المجتمعية التي تحيط بهم وجعلهم أكثر تأثيراً بما يؤثر عليهم
فلسفة الخدمة المجتمعية
الفئة المستهدفة قابلة للتغيير والتشكيل، فيمكن تعديل السلوك وتنشيتهم تنشئة اجتماعية سليمة، للخروج بالمواطن الصالح. الفئة المستهدفة كبشر لديهم الطاقات والقدرات التي ستمكنهم من الاستفادة من البرامج التي سيخضعوا لها، والخدمات المجتمعية هي من أهم العوامل التي تؤدي إلى التغيير. تساهم في تشارك كلّ من القاعات المختلفة كالمدرسة والمجتمع المدني وبرامج الخدمة المجتمعية في تغيير العادات السلبية في إطار واحد ووفق خطة واحدة، للحصول على جيل سليم بتنشئة صالحة.