بأشراف الأستاذ الدكتور ليث مجيد حسين مدير مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد نظم مركزنا صباح يوم الاثنين الموافق 17\11\2025 في تمام الساعة العاشرة صباحاً وبحضور عدد من الباحثين والاكاديميين وعلى قاعة الأستاذة نبيلة عبد المنعم داود سمنار بعنوان ( الطرق الجغرافية في العالم العربي القديم ) ألقت المحاضرة المدرس المساعد وسن عادل عبد الوهاب التدريسية في مركزنا متحدثة عن تحديد مسالك الطرق البريه والنهرية كان يخضع الى عده اعتبارات وعوامل طبيعية مهمه منها ما يتعلق بعامل البيئة طبيعية من تضاريس ومناخ ومدى توافر المجاري المائية الصالحة للنقل ومنها ما يخص توافر المواد الخام اللازمة وانواع السلع التجارية التي كانت تنقل عبر تلك الطرق والمسالك فضلا عن الخبرة بمعرفه الطرق والمسالك ذوات المسافات الطويلة او المنافذ الوعرة والبعيدة فقط كانت القوافل التجارية تلجا احيانا الى استخدام المرشدين والأدلة المحليين الذين كانت لديهم معرفه بتتبع الطرق والمسالك البعيدة والقريبة . وأكدت الباحثة طرق استخدام الطرق والمسالك البريه يكون بشكل واسع في المناطق المتموجة والجبلية والصحراوية في بلاد الرافدين فقد استخدمتها القوافل التجارية والحملات العسكرية وذلك لقلة المجاري والقنوات المائية فيها بشكل عام قياسا بشبكه المجاري المائية في منطقه السهل الرسوبي فقد كانت مسالك الطرق البريه التي سلكتها القوافل التجارية بشكل عام طرقا مختصره مثل طريق لارسا- ايسن -اشنونه- ومن ثم تتجه الى بلاد اشور.


