مركز احياء التراث العلمي العربي يقيم حلقة دراسية ( سمنار) ‏

اقام مركزنا مركز احياء التراث العلمي العربي وبأشراف مباشر من ‏الاستاذ ‏الدكتور ‏مجيد ‏مخلف ‏طراد رئيس المركز ‏يوم الاثنين الموافق 19/11/2018 ، في ‏تمام الساعة ‏العاشرة ‏صباحاً وعلى قاعة ‏الاستاذة ‏نبيلة عبد المنعم سمنــــــار ‏بعنوان

( ‏آداب التربية والتعليم في التراث الاسلامي ‏‏)
القته م.د. خمائل شاكر الجمالي التدريسية في مركزنا قسم العلوم الصرفه بينت في ورقتها البحثية أن التربويين يرون ‏ان الاسلام قد ولد قوياً لتنشيط العمل التربوي عند العرب ، اذ جاءت أول الايات القرانية مطالبة الانسان بطلب العلم ‏في قوله تعالى : (قْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ) . وقد أشاد ‏القران الكريم باهمية العلم ومنزلة العلماء والفقهاء ، ورجال العلم ، فقد قال سبحانه وتعالى : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ ‏وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) ، وقال الرسول محمد ( صل الله عليه واله وسلم) : ( أقرب الناس من درجة النبوة اهل العلم ‏والجهاد) . وكان يطلق على المعلم اتلذي يعلم الصبيان ( بالمكتب) ، وأطلق عليه أيضاً اسم ( المؤدب) ، وهو الذي ‏يمارس مهنة التعليم مع أولاد الخلفاء والقادة والتجار. كما اطلق على المعلم كذلك لقب ( الشيخ) ويعني في اللغة : الذي ‏استبانت فيه السن وظهر عليه الشيب ، وقيل : شيخ في خمسين الى اخر العمر ، وبينت ايضاً لقب الشيخ أطلق على ‏المعلمين آنذاك انما لاجلال والاكبار وهذا مااكده ابن منظور في مكان آخر فيقول شيخه ودعوته شيخاً للتبجيل ، وفي ‏الختام شكر رئيس المركز ‏المحاضرة على محاضرتها ‏القيمة ‏متمنيا ‏لها دوام الموفقية والنجاح …‏