احتفل مركزنا مركز احياء التراث العلمي العربي اليوم الثلاثاء الموافق 11/12/2018 في تمام الساعه العاشرة ونصف صباحاً وعلى قاعة الاستاذه نبيلة عبد المنعم داود بيوم النصر العراقي ، فقد افتتحت الاحتفالية بالنشيد الوطني العراقي ومن ثم قراءة سورة الفاتحه على أرواح شهداءنا الابرار ومن ثم كلمة السيد رئيس مركز احياء التراث العلمي أ.د. مجيد مخلف طراد المحترم مرحباً بالحضور الاكارم من اساتذه وباحثين ومننتسبين في المركز حيث قال نحتفل هذا اليوم ونحي كما أحيوا العراقيون جميعاً الذكرى الاولى لتحرير البلاد من تنظيم داعش الارهابي بعد معارك دامية في غرب العراق وشماله أستمرت اكثر من ثلاث سنوات حيث سجل فيها العراقيون اكبر نصر على قوى الشر والظلام التي حاولت ان تطفئ نور الحضارة ومقوماتها واصولها وجذورها وتاريخها بل الاكثر من هذا خططت وسعت وعملت على تقسيم العراق والفضل في هذه الروح القتالية والمعنويات العالية التي يمتلكها المقاتل العراقي . يعود الى الله تعالى اولاً و الى المرجعية الرشيدة في العراق والتي ربت العراقين على روح التاخي ومنعت من يسقط العراق في هاوية التقسيم والتجزئه. ولولا الفتوى التي اصدرها المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني دام ظله بخصوص الجهاد الكفائي لكان العراق واقعاً بالكامل تحت سيطرة داعش الارهابي . فتحية اجلال واكبار لشهدائنا الابرار الذين سقوا ارض العراق بدمائهم الطاهرة وتحية اجلال واكبار الى جرحى القوى الامنية والحشد الشعبي وتحية اجلال واكبار لكل القوى الخيرة التي ساهمت بتحقيق هذا النصر وعاش العراق موحداً دائماً وابداً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعدها القى مدير الادارة الاستاذ فارس عيسى فارس كلمته وهي بمناسبة تحرير الموصل العزيزة وانتصار العراق على داعش التكفيري تتقدم ادارة مركز احياء التراث العلمي العربي بالتهنئة الى مراجعنا الكرام والشعب العراقي والقوات المسلحة الباسلة بكل اصنافها وحشدنا الغيور وكل المقاتلين الذيين التحموا بقيمهم وعزمهم على تحرير الموصل من براثين داعش الارهابي الذين مارس ابشع انواع القتل والحرق والتعذيب ، فالنصر قيمه كبرى لن ولم تتحقق من دون وحدتنا وايماننا بالعراق .الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار والصبر والسلوان لذويهم فالنصر نصرهم والعزة لهم والذل والعار لاعداء العراق .مبارك لشعبنا ، مبارك للموصل الحدباء ، مبارك لكل العراقيين .والقى الكلمة الاخيرة في الاحتفال أ .د. غانم عودة شرهان حيث قال . في هذه المناسبة العظيمة ، يوم النصر العظيم على همجية العصر الدواعش المجرمين لابد لنا ان نستذكر تضحيات شهدائنا الابرار الذين شمروا عن سواعدهم السمر ولبوا نداء المرجعية الرشيدة المتمثلة بسماحة ايه الله العظمى السيد السستاني حفظه الله ، فقد هب رجال العراق الغيارى من كل ارجاء البلاد ومن كل القوميات في تلبية نداء الواجب المقدس للدفاع عن شرق العراق العظيم ووحدة ارضه وسمائه فقد جسدت ابطال العراق الشجعان اروع الملاحم البطولية والفدائية امام هذا العدوان الهمجي الغاشم البغيض ضد الواعش الرعاع ، وقد اختتم الحفل الميمون بتكريم السيد علي ياسين سمين لمساندته ودعمه لقوات الحشد الشعبي المقدس ..
No comment