نظم مركزنا مركز إحياء التراث العلمي العربي حلقة دراسية بعنوان ‏( ‏‎ ‎التلطف في التعبير) ‏يوم الاثنين ‏‏الموافق 18/3/2019 ، في ‏تمام الساعة الحادي عشر ‏صباحاً ‏وبحضور عدداً من التدريسيين والباحثين ‏وعلى ‏قاعة ‏الأستاذة ‏نبيلة عبد المنعم في مركزنا‏ ‏
‏.ألقت أ.م.د. إيمان صالح مهدي التدريسية في مركزنا رئيس قسم المخطوطات الحلقة الدراسية ‏متحدثه ‏عن التلفظ معرفته ‏
بانه نوع من أنواع التغير في المعنى ندعو إليه اللباقة الأدبية وحسن الذوق من اجل الابتعاد عن المعاني ‏المكروهة لبعض الكلمات وابدالها بمعان أخرى تطمئن بها النفس ولا نجد معها الحياء اخذ هذا النوع من ‏العلم تسميات متعددة في كتب علم الدلالة منها اللاساس والتسامي والمحرمات والتوريات والمجاز الاعفائي ‏والابتذال والتابو والتادب والتلطف .‏‎ ‎وهذه العنوانات تنصرف في مدلولها المعنوي الى عدم ذكر الفاظ ‏وكلمات وعبارات وأشياء حظر استعمالها في مجتمع ما لأسباب مختلفة وهو يعتمد على الكتاب التي ‏التخفي والستر وصوت اللسان عما يفحش ذكره . واغلب الألفاظ التي تندرج تحت هذا النوع من التغير ‏الدلالي هي تلك الى تشير الى الجنس والفاظ القذارة فضلا غن التفأول استعمل القرأن الكريم لفظة الغائط ‏كتابة عن الحدث في قوله تعالى ( وان كنتم مرضى او على سفر او جاء أحدكم من الغائط ) (النساء /43 ‏‏) والحديث عن ابن العباس ( كان رسول الله (ص) كان الماء فيتيمم بالتراب …( مسند احد 1/ 299 ‏‏) ومن ألفاظ تتعلق بالتفاؤل كأ طلاق لفظة السليم على الملدوغ تفاؤل له بالشفا . والقافلة سميت بها ولو ‏كانت ذاهبة تفاؤلا لها بالرجوع وهو فن عربي قديم أدركه علماؤنا الاوائل في كتبهم . وتخللت الحلقة ‏الدراسية عدة مداخلات ومناقشات من ‏قبل الحاضرين ، وفي الختام شكر رئيس ‏المركز ‏المحاضرة على ‏‏محاضرتها ‏القيمة ‏متمنيا ‏لها دوام ‏الموفقية والنجاح خدمتةً لعراقنا الحبيب…

 

 

 

 

RashcAuthor posts

Avatar for rashc

مركز احياء التراث العلمي العربي مركز يعنى بالتراث العربي

No comment

اترك تعليقاً