برعاية العلامه عبد اللطيف الهميم المحترم تقيم دائرة اوقاف بغداد الرصافة وبتعاون مع مركزنا مركز احياء التراث العلمي العربي بدوة بحثية بعنوان (جامع الشيخ عمر السهروردي و دوره التاريخي في الحياة الفكرية والاجتماعية ) يوم الخميس الموافق 11/4/2019 الساعة التاسعة ونصف صباحاً على قاعة الجامع الشيخ عمر السهروردي .
حيث شارك عدداً من اساتذة مركزنا وقد القى اول البحوث أ.م.د. كمال رشيد خماس التدريسي في مركزنا قسم توثيق بغداد و أ.م. د. الاء نافع جاسم التدريسية في مركزنا قسم المخطوطات ببحث مشترك بعنوان (الشيخ عمر بن محمد السهروردي (ت 632هـ) وآثاره العلمية ) متحدثين عن عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عموية بن عبد الله بن السهروردي ابو حفص و ابو عبد الله الصوفي الواعظ و ينتهي نسبه الى ابي بكر الصديق (رض) و نسبه السهروردي الى سهرورد ، بلدة في زنجان بالجبال ، خرج منها رجال صالحين و علماء كالشيخ ابو النجيب عبد القاهر بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الحسن و البكري السهروردي الفقيه الصوفي الواعظ . ولد في رجب سنة 539هـ و نشأ بها , توفي والده و هو صغير السن فنشأ في حجر عمه ابي النجيب عبد القاهر . كان السهروردي عازف وواعظ ، اخذ الوعظ من عمه ابي النجيب عبد القاهر والوعظ وعلم الحديث والفقه وكان كثبر العبادة على الرغم كمن كير سنه وأقعدة أخر عمرة وكان يحل الى الجامع في محفة ويحضر جدنازة الصالحي وقد جاوز عمره التسعين فتوفى ببغداد في مستل محرم سنه 632 ه وولى بالمقبرة الوردية المشهودة ومن الكتب والرسائل المتعلقة بالتفوق والفلسفة وغيرها والبحث الثاني أ.م.د. سعدي براهيم الدراجي رئيس قسم العلوم الصرفة في مركزنا وعنوان بحثه ( المقبرة الوردية ) حيث استعرض فيه تاريخ هذه المقبرة وممن رفن فيها من العلماء الاعلام ، كما تعرض الى اهم اثارها المتمثلة بالاضرحة وشواهد القبور التي تؤرخ الى قله من الشخصيات العراقية المشهورة والعلماء ، حيق قام الباحث بدراستها وما حملته من نصوص ادبية ولاسيما الشعر ، والقى البحث الاخير أد.أنس عصام اسماعيل التدريسي في مركزنا قسم العلوم الصرفة وأ.م.د. احمد عبد الواحد التدريسي في قسم توثيق بغداد ييحث مشترك بعنوان( الامام عمر السهر ودري وآراؤه الاعتقادية) والذي تضمن نبذة تاريخية عنه ، وقدومه الى بغداد واتصاله بالشيخ الجلي ( عبد القادر الكيلاني ) ومن ثم شيوخة وتلامذته واهم الكتب التي الفها واهم الاراء الاعتقادية التي دافع عنها ومن ثم الاراء الاعتقادية التي تناولها بالتفصيل ، وفي الختام شكر القائمون على الندوه الاساتذة المشاركين والباحثين متنمين لهم مزيداً من التفوق والعطاء خدمة لعراقنا العظيم.
No comment