أقام مركزنا مركز احياء التراث العلمي العربي وبأشراف مباشر من رئيس المركز أ.د. مجيد مخلف طراد ورشة عمل بعنوان ( وسائل التواصل الاجتماعي واثره في المجتمع – السوشيال ميديا) يوم الاحد الموافق 2019/7/28 الساعة العاشرة صباحاً وعلى قاعه الأستاذة نبيله عبد المنعم داود في المركز ، القت المحاضرة الست وسن صباح عبيد مديرة الاعلام في مركزنا متحدثة عن برامج التواصل الاجتماعي بين الافراد في وقتنا الحاضر وما يتميّز به العصر الحديث هو التقدم الهائل في (تكنولوجيا) الاتصال، وصفحات التواصل الاجتماعيّ المتعددة الأنواع والأشكال، وقد ظهرت هذه الوسائل كمنجز حضاريّ أفرزته العقول العملاقة المبدعة، عبر (التكنولوجيا) المتطوّرة الفذّة، ووسائل الاتصال هذه لها آثار إيجابيّة عظيمة، وأخرى سلبيَّة ، اذ تعد من اسهل الطرق في نشر الاخبار ، حيث تكون لها اهمية كبيرة في نشر الاخبار المهمة وسرعه وصولها الى المتلقي ولكن يجب ان تكون الاخبار التي تنشر من مصادر وافراد موثوقين لتبادل الخبرات الحياتيَّة في مجالات الحياة المتعددة، وذلك عبر المحادثات مع الأصدقاء. واكتساب معلومات هامّة من مصادرها التي توفّرها، خلال تسجيلات الإعجاب، والمتابعة لبعضها و تبادلها عبر الصفحات الحواريَّة مع الأصدقاء، كثمرة لتبادل الرأي، والنقاش حول موضوع أو قضيَّة من القضايا، فبمجرد تسجيل الإعجاب بصفحة معينة، فإنّ أحداث هذه الصفحة وأخبارها تظهر لدى الشخص الذي يسجل إعجابه بها، وهكذا. تفسح المجال أمام الإبداع في رسم اجتهادات فكريَّة وثقافيَّة وسياسيَّة معينة، ولا سيَّما من خلال مجموعات (جروبات) التواصل ذات العناوين المتعددة، والتي ينضم إليها أعضاء كثر وبشكل متجدد وتربطهم وجهات نظر اجتماعيّة وثقافيّة متقاربة تَحَقُق أغراض التواصل الاجتماعي السريع، وغير المُكْلِف مع الأصدقاء والأقارب. وايضاً اكتساب خبرات إبداعيَّة في مجالات ثقافيّة متنوّعة كاكتساب الوعي المناسب، بما يدور حول الإنسان من أحداث ومستجدّات، وفي مختلف الميادين. فيها فرصة جيّدة لاكتساب مهارات متعددة في الحياة وفي شتى المجالات . و بعض الاخبار قد تكون سلبية كنشر الاشاعات ، واكدت ايضاً ان الاشاعات مرض سريع الانتشار ينهش خلايا المجتمع للانعزال و الانشغال عن أداء بعض الواجبات، سواء الأسريّة أم اثناء أداء العمل الوظيفي المختلفة. ومدخل لنشر ثقافة الانحلال الخلقي والفساد؛ لانَّ هذه الوسائل ولا سيَّما (الفيس بوك) عبارة عن مجتمع مفتوح، أمام كل الثقافات والتي من ضمنها ما يتعلق بترويج قيم الفساد والانحلال. و ايضاً مكان مناسب للتخطيط لنشر الجريمة والتطرف أحياناً،. وعرفت ايضاً مواقع التواصل الاجتماعي بانها شبكة مواقع فعاله جداً في تسهيل الحياة الاجتماعية بين الاصدقاء والمؤسسات واضافت ان من اهم الاخطاء في النشر على مواقع التواصل الاجتماعي هو الاعتماد على مصدر واحد فقط وعدم الاهتمام بالمحتوى وعدم المصداقية في نشر الاخبار وعدم ترويج الاعلانات كون المركز مختص بالأمور العلمية والبحثية ، كما اكدت على ضرورة التفاعل بين المشتركين والمؤسسة التعليمة كون هذا التفاعل يزيد من الوعي للعاملين ويزيد الثقة . في الختام شكر رئيس المركز المحاضرة متمنياً لها دوام الموفقيه والنجاح …
No comment