نظم مركز إحياء التراث العلمي العربي / جامعة بغداد حلقة دراسية بعـــــــــــــــــنوان ( التعبير القرأني في وصف القلوب المؤمنة ) يوم الاحد الموافق 27/10/2019 في تمام العاشرة صباحاً وبحضور عدد من التدريسيين والباحثين وعلى قاعة الأستاذة نبيلة عبد المنعم في مركزنا .
ألقت المحاضرة أ.م.د. زينب كامل كريم التدريسية في مركزنا قسم المخطوطات متحدثة عن فهم ودراسة القلب معرفة القلوب المؤمنة في القرأن الكريم وفقا لنظرة القرأن هو عين الروح والنفس كما العين هي عين البدن وجارحته فالقران يجعل القلب هو العقل تماما قال تعالى (ان في ذلك لذكرى لمن له قلب ) (ف /37 ) والقلب في راي المفسرين هو العقل اي لمن كان له عقل وهذه الاية تثبت ان القلب له علاقة بالمخ والمخ يشرف على عمله في حين الاطباء يذهبون الى ان القلب يعمل في غياب هذه المؤثرات اثناء التحديد الكلي بينما تتوقف كل الاعضاء التي تتغذى بالاعصاب والعضلات الا ان القلب مع قليل في الاعضاء يعمل في غياب الاعصاب بنشاط واقتدار , واستعمل القرأن الكريم الفاظ القلب والفؤاد والصدر ويبدو ان هناك فرقا في دلالات ومعاني القلب فقبل سمي القلب بذلك لتقلبه في الاهواء والآراء وهذا معروف في اللغة اما الفؤاد فهو من فأد الخبرة وافنادها فيها شواه والمفتاد موضوع الوفود ومنه الفؤاد ويسمى القلب بذلك لتفؤده وتوقده او على سبيل الموضع اذا القلب موضع ومحل الاحساس وتتضمنه المشاعر وما يحر منها فحرارة القلب هي الفؤاد وقبل وسطه وقبل غشاء القلب حبته وسويداؤه اما الصدر فهو في الاصل العاد والدال والراء له أصلان بدل على خلاف الورد والاخر الصدر حدد الانسان وغيره قال تعالى (ولكن نعمى القلوب التي في الصدور ) ومن الالفاظ التي وصف قلب المؤمن بها التاليف قال تعالى وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم )) (الانفال /63) الانابة من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ))(ق/ 33 ) التثبيت ((وكلا نقص عليك من أبناء الرسل ما نثيت به فؤادك )) (هو /12 ) وفي الختام شكر رئيس المركز المحاضرة على محاضرتها القيمة متمنيا لها دوام الموفقية والنجاح خدمتةً لعراقنا الحبيب …
No comment