حصول الدكتورة خمائل شاكر الجمالي / رئيس قسم توثيق بغداد على شهادة مشاركة من مركز البحوث التربوية والنفسية / جامعة بغداد لمشاركتها في المؤتمر العلمي الدولي الموسوم ( دور المؤسسات التربوية والنفسية في التوعية بمخاطر الإدمان) والمنعقد إلكترونياً في يوم الأربعاء الموافق 2/12/2020 بالبحث المشترك مع الدكتورة رغد جمال والموسوم ( مخاطر الإدمان وأبعاده الاجتماعية) متحدثتان بأنّ المخدرات أفة خطيرة تهدد المجتمع وأمنه واستقراره ، لأن الفرد المتعاطي للإدمان قد يفقد جراءها حياته وأسرته ، فضلاً عما تسببه المخدرات من أثاراً سيئة على الحياة الاجتماعية للشخص فهي تدمر العلاقات الاجتماعية بسبب ابتعاد المدمن أو المتعاطي عن جميع من حوله ليرافق أصدقاء المخدرات ، ويبتعد الناس أيضاً عن المدمن بسبب خوفهم من تصرفاته غير المسؤولة وسمعته السيئة ، ولعل من مظاهر الأضرار الاجتماعية للمخدرات أيضاً على الفرد لجوؤه للسرقة وارتكاب الجرائم للحصول على المال وفقدان وعيه يؤدي لارتكابه أفعالاً مشينة أخلاقياً تضر به وبالآخرين وفي بعض الحالات يبيع الشخص جسده مقابل حصوله على المخدرات ومن الأضرار الاجتماعية أيضاً ابتعاد الشخص المدمن عن التعليم والعمل فيصبح المتعاطي عالة على المجتمع فيبدا بالانتقام منه ، فضلاً عن الاضرار الصحية التي تصيب الفرد المدمن فيحدث اضطراباً في الإدراك الحسي العام وخاصة إذا ما تعلق الأمر بحواس السمع والبصر ، ويؤدي تعاطي المخدرات إلى اختلال في التفكير العام وبالتالي يؤدي إلى فساد الحكم على الأمور والأشياء وحدوث تصرفات غريبة إضافة إلى الهذيان والهلوسة، كما تحدث المخدرات اختلالاً في الاتزان والذي يحدث بدوره بعض التشنجات والصعوبات في النطق والتعبير عما يدور بذهن المتعاطي فضلاً إلى صعوبة المشي ، يكون المدمن المتعاطي للمخدرات في مزاج متقلب فمرة تراه في حالة من المرح والنشوة والشعور بالرضى والراحة (بعد تعاطي المخدر) ويتبع هذا ضعف في المستوى الذهني وذلك لتضارب الأفكار لديه فهو بعد التعاطي يشعر بالسعادة والنشوة والعيش في جو خيالي وغياب عن الوجود وزيادة النشاط والحيوية ولكن سرعان ما يتغير الشعور بالسعادة والنشوة إلى ندم وواقع مؤلم وفتور وإرهاق مصحوب بخمول واكتئاب.
RashcAuthor posts
مركز احياء التراث العلمي العربي مركز يعنى بالتراث العربي
No comment