بالرغم من الظروف التي يمر بها بلدنا العزيز من تفشي وباء فيروس كورنا ومن اجل اكمال المسيرة العلمية للمركز ، اقام مركزنا مركز احياء التراث العلمي العربي / جامعة بغداد و بالتعاون مع قسم الفلك والفضاء في جامعة بغداد وباشراف مباشر من مدير المركز الاستاذ الدكتور رياض سعيد لطيف محاضرة بعنوان (المراصد الفلكية في العراق بين التراث والمعاصر) القاها الأستاذ الدكتور عبد الرحمن حسين المحمدي قسم الفلك و الفضاء- كلية العلوم – جامعة بغداد يوم الأحد الموافق 13\12\2020 في تمام الساعة العاشرة صباحا وعلى قاعة الأستاذة نبيلة عبدالمنعم في مركز احياء التراث متحدثاً عن الحضارات حيث كانت الحضارة البابلية رائدة في علم الفلك والرصد الفعلي لحركة الأجرام السماوية وخاصة الشمس والقمر .لم تنتهي ملاحظة العراقيين للسماء ولكنها انطلقت بنشاط وظهرت المراصد الفلكية الأولى في العالم الإسلامي من بغداد وفي وقت قيام الحضارة الإسلامية ونهضتها العلمية والثقافية، في عصر الدولة العباسية ثم عدد المراصد الفلكية القديمة في العراق وهي مرصد الشماسية وهو المرصد الفلكي الاول بعد الاسلام يقع في حي الشماسية ببغداد، حي الشماسية هو موضع من الأرض في المنطقة المحصورة بين الصليخ وراغبة خاتون، من محلات منطقة الأعظمية حالياً بني في زمن المأمون216هجرية. مرصد الشماسية أو المرصد المأموني. مرصد أبناء موسى بن شاكر. مرصد ابن الاعلم . مرصد شرف الدولة البويهي . و مرصد أردبيل. و مرصد شيخ حسن الكله زردي ، لقد رصد العرب مواقع 1025 نجماً ووصفوا ألوانها واقدارها وصححوا مواقع النجوم التي رصدها الأغريق والتي لا تتجاوز 850 نجماً ولا زالت اسماء 50% منها تحمل أسماء عربية وقاس العرب محيط الأرض بدقة واعدوا الأزياج وبينوا ان الشمس قابله للفناء ثم عدد المراصد الفلكيةالحديثة في العراق ومنها . مرصد البتاني شمال بغداد. 1981م-1 ، المرصد الفلكي الوطني العراقي على جبل كورك 1987م.و مراصد قسم الفلك والفضاء/جامعة بغداد1998 م. و مرصد في جامعة بابل وفي جامعة الكوفة و مراصد الأنواء الجوية . و تلسكوبات الهواة وهي صغيرة ومنتشرة في كل الوطن. وقد تخللت المحاضرة عدة مداخلات ومناقشات من قبل الاساتذة والباحثين و الحاضرين وفي الختام شكر مدير المركز المحاضر على محاضرته القيمة متمنياً له دوام الموفقية والنجاح
No comment