شاركت الدكتورة خمائل شاكر الجماليّ رئيس قسم توثيق بغداد في مركز احياء التراث العلمي العربي / جامعى بغداد بالورشة العلمية الإلكترونية (الخرائط الذهنية وأثرها في التدريب والتعليم) والتي أقامها مركز التعليم المستمر/ جامعة بغداد في يوم الأربعاء الموافق17/3/2021 ، وعبر المنصة الإلكترونية( googlemeet ) . متحدثة عن مفهوم الخريطة الذهنية عرّف مؤسّس الخريطة الذهنيّة( توني بوزان) بأنّها:(( تقنية مبنيّة على نظام الرّسومات، وهي مُزوَّدة بمفاتيح من شأنها أن تمكّن الفرد من استخدام المهارات العقليّة، ويمكن الاستفادة منها في جميع مجالات الحياة؛ حيث تساعد على تحسين الأداء)). ولمصطلح الخريطة الذهنيّة مرادفات عدّة؛ حيث تُسمّى الخريطة الدماغيّة، والخريطة المعرفيّة، وشجرة المفاهيم، وشجرة الموضوعات، كما تُعرَف باسم المخطط الذهني، ويمكن اعتبار الخرائط الذهنيّة وسيلةً ناجحةً للمعلم والمتعلم معاً، فالمعلم يستعملها لإيصال الفكرة للطلاب، أمّا المتعلم فتساعده على المذاكرة، والحفظ، وكذلك المراجعة، كما تُعدّ أسلوباً عملياً لتلخيص المادة، والخريطة الذهنيّة نموذج رائع لزيادة عدد الحواسّ المُشترَكة في عمليّة التعلم، ممّا يؤدّي إلى زيادة فرصة الاستيعاب والفهم.
فوائد الخرائط الذهنية
تُمكّن الخريطة الذهنيّة الشخص من استخدام الجزأين الأيمن والأيسر من دماغه، وبذلك تزداد القدرة على التعلم والاستيعاب، لذلك تُصمَّم بشكلها بطريقة مشابهة للخلايا العصبيّة في الدماغ، ومن فوائد الخريطة الذهنيّة:
1- تعطي دافعيّةً للطلاب للتعلم؛ لأنّها تجعل العلميّة التعليميّة مشوّقة وغير مملّة.
2-تغطي جميع المعلومات الموجودة في المادة التعليميّة بطريقة شاملة ومختصرة.
3-تولّد لدى المتعلم كميّةً كبيرةً من الأفكار.
4- تساعد المتعلم على ربط المعلومات ببعضها، كي يصبح فهمها وحفظها وتذكرها أسهل عليه.
5- تزيد التركيز، وتطوّر الذاكرة.
6-تسهل على الطالب دراسة المواد التي يجد فيها صعوبة.
7- تمكّن الطالب من مراجعة المعلومات السابقة وربطها بالمفاهيم الجديدة.
8- تراعي الفروقات الفرديّة، فكل طالب يرسم الخريطة الذهنيّة التي تتناسب وقدراته.
9- تساعد المعلم على تقليل كميّة الكلمات المُستخدَمة في شرح المادة في العمليّة التعليمية، وبهذا تزيد فرصة التركيز والانتباه لدى الطلاب.
10-تُنمّي المهارات الإبداعيّة للمتعلم والمعلم، وتُخرِج الطاقات الكامنة عند كلٍّ منهما.
مميزات الخرائط الذهنية
1- التفكير. 2- التعلّم. 3- التركيز. 4- التنظيم. 5- التخطيط. 6- التواصل.
7- التحدث. 8- التوجيه. 9- التدريب. 10- التفاوض.
خطوات إعداد الخريطة الذهنيّة ، يمكن إعداد الخريطة الذهنيّة بطريقتين:
الطريقة الأولى : الطريقة اليدويّة، وتحتاج إلى ورقة بيضاء، وقلم رصاص، وألوان.
الطريقة الثانية : فتكون باستخدام الحاسوب وبرامج معينة، مثل: برنامج .(FreeMind)، وبرنامج (MindMapper
ولإعداد الخريطة الذهنيّة يدويّاً يمكن اتباع الخطوات الآتية:
1- بدايةً، يجب رسم دائرة وسط الورقة البيضاء كمركز للخريطة، ويوضع في الدائرة الموضوع الرئيسي، إمّا على شكل رموز ملوّنة، أو بكتابة كلمات يسهل تذكرها.
1-رسم جميع التفرعات بنفس الاتجاه، بحيث تنطلق من المركز وتكون على شكل خطوط منحنية.
2-تحديد كلمةٍ لكلّ فرع؛ بحيث تكون المفتاح وتُكتَب فوق الفرع، ويمكن استخدام الألوان المختلفة، كما يمكن استخدام صور رمزيّة تعبّر عن فكرة كلّ فرع.
3-يمكن استخدام التفرعات الثانويّة، ويُعبَّر عنها بكلمات بسيطة وصور رمزيّة.
4- من التفرعات الثانويّة يمكن رسم فروع جزئيّة حتّى يتم الانتهاء من الأفكار التي خرجت من الفكرة الرئيسة في المركز، ليتم في النهاية الحصول على شجرة تحتوي تفرعات مختلفة، تشرح الموضوع من مختلف جوانبه.
No comment