الاستاذه نبيله عبد المنعم .. اسهام كبير في التراث العربي
تعد الباحثه التراثية الاستاذه نبيله عبد المنعم من اصدق الاصوات التي خدمت التراث العلمي العربي والاسلامي عبر مسؤولياتها المتعدده في هذا المجال ودورها في التعامل مع قضية التراث العربي .فهي الى جانب مؤلفاتها وتحقيقاتها العديد المجال التراث والتاريخ ومن ابرزها تحقيقها كتاب ( عيون التواريخ) لابن شاكر الكتبي والذي صدر الجزء الثالثعشر منه مؤخرا وكتاب ( منافع الحيوان ) بالاشتراك مع الدكتورة جنان الهمنداوي وعلم ( البيزره ) الجوارح وادب الوزراء لاحمد بن جعفر بن شادان ، كانت لها اسهامات غي العديد من الفعاليات التراثية والتاريخية واشرفت على العديد من المناقشات لطلبه الدراسات العليا الماجستير زالدكتوراه ، في الجامعات العراقية ومن الاطاريح المميزه التي اشرفت عليها الادوات والالات في الحضارة العربية الاسلامية والحركة الفكرية في دمشق في عهد المماليك وكتاب الفلاحة الدمشقية النبطيه لابن وحشيه ( حياة الزمان ) لشرف الزمان المرزوي ، وتولت رئاسة مركز احياء التراث العلمي العربي بجامعه بغداد لمدة 20 عاما” تظمن خلالها العشرات من الندوات والفعاليات التراثية والتاريخية من ابرزها فاليات ( مدن العراق في التاريخ والتراث العربي ) بمشاركات من الادباء والشعراء والاكاديمين وقد بلغت الفعاليات ( ندوه وحلقه نقاشية ودورة ومحاضرات) قرابة المئة والخمسين نشاطا واصدارت ضمن سلسله مركز احياء التراث العلمي العربي زهاء 20 كتابا” وهي الى جانب مسؤليتها وارتباطها التدريسية ةالبحثية بعدد من الجامعات العراقية والعربية حيث تعمل تدريسية في معهد التاريخ العربي والمعهد العراقي للدراسات العليا وخبيرة في مركز احياء التراث العلمي العربي واستشارية لمجلة معهد التراث بجامعه حلب وعضوه لجان ثقافية وتراثية متعددة.
هي الان عضو استشارية في كتاب الف واحد اختراع علمي عربي اسلامي زالذي صدر باللغه الانكليزية وترجم الى العربية وتناول الاختراعات العربية والاسلامية .وتقول عن الاهتمام بالتراث الاان : الاهتمام بالتراث قليل لان البناء الذي تم ذهب كان الهدف نشر الوعي لاجل خلق جيل يستلم المهمة عملا بقول الشاعر :
اذ انت لم تحيي القديم بحادث من المجد لم ينفعك ماكان من قبل واضافت : ننظر للتراث على انه وسيله لتطوير الحاضر والاستفادة من عناصره الاصلية وتوظيفها لخدمة الحاضر .
وسالناها عن المعوقات : فقالت : احد اهم المعوقات في الوقت الحاضر هي قله المختصين العلميين كذلك انا الان عندما نعمل في حقل التراث العلمي التطبيقي لانجد تجاوبا من الذين يعدون التراث اوراقا صفر قديمة فات اوانها ويعتبرون التراث شيئاً جامداً انتهى وقته .
بقي ان نقول لقد عاصرت عمل هذه الشخصية المثابرة عندما كانت تتولى رئاسة مركز احياء التراث العلمي العربي وشاركت في العديد من الانشطة التي نظمها المركز في بغداد والمحافظات وكانت مركز استقطاب للكفاءات العلمية والتراثية في البلاد حتى قيل وقتها ان نشاط الجامعة بكفة ونشاط المركز بكفة متعادلة مع الجامعات لسعة الفعاليات التي اقامها وللحراك المثمر له في خدمة التاريخ والتراث للعراق والبلدان العربية .
