نظم مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد وبالتعاون مع مركز الكاظمية لاحياء التراث / الامانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة ندوة علمية بعنوان ( الكاظمية مدينة العلم والعلماء ) يوم الخميس الموافق 21/10/2021 وعلى قاعة الحمزة في الصحن الشريف .
افتتحت الندوة بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ثم كلمة مدير مركز الكاظمية الشيخ الدكتور عماد الكاظمي وكلمة مدير مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد الاستاذ الدكتورة الاء نافع جاسم واول البحوث التي القيت في الندوة هو البحث المشترك للدكتورة الاء نافع جاسم والدكتورة زينب كامل كريم الموسوم ( الاستاذ ناجي محفوظ وجهوده في احياء التراث ) معرفه الاستاذ ناجي هو على محمد جواج محفوظ وهو من الشخصيات التي ابدعت في التراث وله الفضل في التاريخ والانجاز العلمي وهو كاتب ومؤرخ ومحقق ثم اخذ الباحث ولادته حيث ولد في الكاظمية وسكنها لحين وفاته عام 2010 ثم بحث المهندس عبد الكريم الدباغ وبحثه الموسوم ( الحسينية الحيدرية ودورها الفكري والثقافي في مدينة الكاظمية المقدسة ) متحدثا عن مدينة الكاظمية وما لها من عمق تاريخي يمتدد الى ماقبل الاسلام وهي من المدن المقدسة اذ ضمت امامين من ائمة الهدى هما الامام موسى بن جعفر والامام محمد بن علي عليهما السلام وقد سلط الضوء على اهم ماادته الحسينية الحيدرية من دور فكري وثقافي ثم بحث للباحث محمد حسن فيصل الموسوم ( قراءة في ارشيف الدكتور حسين على محفوظ ) متحدثاً عن اهمية الدراسات التراثية لما يحمله التراث من خزين تاريخي وعلمي ومعرفي حيث ان العمل على خزين الدكتور محفوظ يعد عملاً شاقاً لما يحتويه من تنوع كبير في مجالات متعددة ثم بحث الاستاذ الدكتور سعدي ابراهيم الدراجي وبحثه الموسوم ( شاهد قبر معتمد الدولة القاجارية فرهاد ميرزا تـ 1305 ه ) متحدثاً عن اهم مقابر قريش التاريخية وعظمة الرجال الذين دفنو في هذه المقبرة ومكانتهم العلمية والاجتماعية والتاريخية التي يوجد منها العدد القليل في سراديب الحضرة الكاظمية المقدسة حيث توجد فوق قبورهم شواهد معلقة في حنايا الحجرات خلف الاواوين المطلة على الصحن ثم ذكر الشوواهد التي تعود الى القرن التاسع عشر ومن ابرزها قبر فرهاد عباس ثم محاضرة الدكتور علاء كريم فرحان وبحثه الموسوم ( تشكل الهوية في الثقافة الحضارية لمدينة الكاظمية المقدسة ) مسلط الضوء على المشكلات التي تعاني منها المدن العريقة وهي مشكلة التجدد الحضري الذي يشير الى اعادة تطوير مساحات كبيرة في المناطق الرئيسية من المدن وتحسينها حيث تعد مدينة الكاظمية المقدسة واحدة من اهم مدن العراق ومدن العالم الاسلامي ثم محاضرة الباحث سمير اموري الخزعلي وبحثه الموسوم ( الكاظمية في عيون الرحالة والمستشرقين ) محدثاً عرف العرب ادب الرحلات منذ القدم وكانت عنايتهم به عظيمة في سائر العصور اما في العصر الحديث فقد اصبح ادب الرحلات شكلاً فنياً داخلاً في الادب حيث كانوا الرحالة الاوائل ادباء ومؤرخين وجغرافيين ومكتشفين لذا جاءت كتاباتهم سجلاً وافياً ودقيقاً .وفي ختام الندوة تم تكريم الباحثين بشهادات تقديرية متمنين لهم دوام الموفقية والنجاح.
No comment