مركز احياء التراث ينظم سمنار

باشراف مديرة المركز الاستاذ الدكتورة الاء نافع جاسم نظم ‏مركز احياء التراث العلمي العربي / جامعة بغداد صباح يوم ‏الخميس الموافق 6/10/2022 وعلى قاعة الاستاذة نبيلة عبد المنعم داود ‏وبحضور عدد من الاساتذة والباحثين سمنار بعنوان ‏

‏(عائشة بنت الشاطئ حارسة التراث العربي الاسلامي)

القت ‏السمنار م.م. لقاء عامر عاشور التدريسية في مركزنا معرفتها ‏هي حارسة التراث وفقيهة الدراسات القرآنية حصدت ثمرات ‏المنهج التجديدي لزوجها أمين الخولي، ونجت من أوضاره ‏وأضراره، وكانت أول امرأة تحصل على جائزة فيصل ‏العالمية في الآداب عام 1994م. درّست في 9 جامعات ‏عربية، وكرّمتها 6 دول عربية وإسلامية، وقدّمت 63 كتابًا ‏للمكتبة العربية والإسلامية وأكثر من ألف مقال، ورأت أن ‏المجدد في الأصول لا بد من أن يكون أصوليًا في التجديد، ‏وظلت 20 عامًا ركنًا علميًا متينًا بكلية الشريعة بجامعة ‏القرويين في المغرب. ولدت عائشة محمد علي عبد الرحمن ‏منتصف تشرين الثاني عام 1912 بمدينة دمياط بشمال دلتا ‏مصر، حيث كان والدها مدرسًا بالمعهد الديني بدمياط، وكذلك ‏كان جدّها لأبيها وأمها من الشيوخ الأزهريين. القرآن وجوّدته ‏وهي دون العاشرة من عمرها، ورغبت في الالتحاق بالأزهر ‏الشريف فرفض والدها.. نزولًا على التقاليد المرعية في ذلك ‏العهد من منع خروج المرأة إلى الشارع، والرغبة في عدم ‏تعليم البنات من جيلها الذي أسمته “جيل ضحايا شهيدات”.‏فدخلت الامتحان من الخارج -منازل- وحصلت على شهادة ‏الكفاءة للمعلمات عام 1929م، وكان ترتيبها الأولى على ‏القطر المصري، ثم حصلت على الشهادة الثانوية بتفوق، ‏والتحقت بكلية الآداب بجامعة القاهرة، لتتخرج فيها عام ‏‏1939م بدعم من أمها.. حيث كان والدها حتى ذلك الحين ‏يرفض بشدة تعليمها وخروجها من المنزل، وبإصرارها ‏وتفوقها حصلت على درجة الماجستير بمرتبة الشرف الأولى ‏عام 1941م. ثم واصلت مسيرتها العلمية حتى حصلت على ‏الدكتوراه عام 1950م، ‏وأبرز مؤلفاتها هي:‏