نظم قسم توثيق بغداد / مركز احياء التراث العلمي العربي / جامعة بغداد صباح يوم الثلاثاء الموافق 15/11/2022 وعلى قاعة الاستاذة نبيلة عبد المنعم داود وبحضور عدد من الاساتذة والباحثين ورشة عمل بعنوان ( معالم بغداد الحضارية ) اولى البحوث التي قدمت في الورشة للاستاذ الدكتورة الاء نافع جاسم مديرة المركز وعنوان ورقتها البحثية الموسومة ( من معالم بغداد جامع القُمرية انموذجاً ) متحدثة عن اهتمام اهل بغداد بانشاء الجوامع والمساجد لانها مركز للعبادة والصلاة وهو قبلة للناس وطالبي العلوم بمختلف انواعها ثم ذكرت ان جامع قمرية بضم القاف وسكون الميم له ثلاث اراء حول تسميته حيث يقال ان اسم قُمرية لامرأة من اسرة التاصر لدين الله ويقال ايضاً هو اسم الارض التي تملكها الخليفة الناصر لدين الله والرأي الاخر هو منسوب الى العالم منصور الحسني بن نوح القمري ثم ذكرت تاريخ بنائه يعود الى سنه 626 هـ
ثم بحث الاستاذ المساعد الدكتورة زينب كامل كريم مدير مجلة التراث وورقتها البحثية الموسومة ( جداريات معلقة وايقونة عراقية ) متحدثة على تلقي رئيس الوزراء السابق عبد الكريم قاسم مقترحاً لاقامة نصب يخلد قيام النظام الجمهوري في العراق عام 1958 فتم تصميم النصب على شكل لافتة عريضة ب 50 متر وعلى ارتفاع 8 امتار حيث تم تكليف الفنان التشكيلي جواد سليم بالعمل دون اي تأثيرات سياسية فتم تصميم النصب على ورق ثم بعثها للجادرجي لعرضها على عبد الكريم قاسم ثم ارسالها الى ايطاليا لنحتها على المرمر ويعد النصب هو رمز للشعب والحرية ثم بحث الاستاذ الدكتورة وسن حسين محميد رئيس قسم المخطوطات في مركزنا وعنوان ورقتها البحثية الموسومة ( من معالم بغداد كاتدرائية مار يوسف الكلدانية ) معرفتها هي من اكبر كنائس العاصمة بغداد تقع في الكرادة الشرقية على ارض واسعة وضع اساسها البطريك يوسف السابع غنيمة يوم عيد الصليب عام 1952 وتم افتتاحها عام 1956 ثم ذكرت ان من الذين خدموا فيها مدة من الزمن القس المطران اسطيفان كجو والقس حنا ججيكا والقس المطران ابراهيم والقس بطرس حداد ثم ذكرت زيارة عبد الكريم قاسم في 19 تموز عام 1959 الى الكنيسة والقى فيها خطاباً كان له صداه في الحياة السياسية تم بحث م.م. امتثال كاظم سرحان التدريسية في مركزنا وعنوان ورفتها البحثية ( معالم مدينة الكاظمية الثقافية ) متحدثة ان مدينة الكاظمية المقدسة واحدة من اهم المدن الاسلامية الثقافية بالنسبة الى العراق كونها مدينة عريقة باصولها وثقافاتها الاسلامية منذ ان دفن فيها الامام موسى بن جعفر عليه السلام ومحمد الجواد عليه السلام اذ تمثلت بالمدارس الدينية ومعالمها البغدادية التي تمتاز بعمارتها الفريدة والمكتبات والمجالس الثقافية ومسك البحث للاستاذ المساعد الدكتورة ايمان صالح مهدي وعنوان ورقتها البحثية ( جامع الخلاني ) متحدثة هو من اقدم الجوامع متألق بهندسته وقدسيته وما يزال نموذجاً للوحدة الوطنية فهو جامع ومرقد الشيخ ابي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري الاسدي الذي ينتهي نسبه الى الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنه وقد عرف بالخلاني نسبة الى بيع الخل وقيل بكسر الخاء فتكون مأخوذة من الخلة اي الصداقة .
No comment