باشراف الاستاذ الدكتورة الاء نافع جاسم مديرة المركز نظم قسم توثيق بغداد/مركز احياء التراث العلمي العربي / جامعة بغداد صباح يوم الاربعاء الموافق 7/12/2022وعلى قاعة الاستاذه نبيلة عبد المنعم داود وبحضور عدد من الاساتذة والباحثين حلقة نقاشية بعنوان( العادات والتقاليد البغدادية موروث حضاري اصيل ) القت م.م. امتثال كاظم سرحان التدريسية في مركزنا بحث بعنوان (الطاقة النظيفة في ادامة العادات والتقاليد للمحافظة على دور الاثار) معرفة الطاقه النظيفه والمتجددة هي من الطاقات المستقبلية التي تعتمد على المواد الطبيعية كالماء والرياح والشمس وطاقة الارض اي ان هناك تماسك وتوازن مابين الموارد والجنس البشري مع تنوعها واختلافها والطاقة النظيفه من اهم الاستثمارات في توليد الطاقة الكهربائية التي تعتمد على الشمس والرياح والماء ثم بحث م.م لقاء عامر عاشور التدريسية في مركزنا وعنوان بحثها( العادات والتقاليد البغدادية بين التراث والمعاصرة ) متحدثة ان المجتمع البغدادي اتسمة بالكثير من العادات والتقاليد التي مازالت راسخة في عقولنا والتي اخذت تتوارث من جيل الى جيل وتاقلمت مع الظروف والانفتاح على الاخر وبالرغم من وجود عالم يتجدد يوميا ويسجل تغييرات في كافة الميادين والمجالات .ثم بحث ا.م.د. وسن حسين محيميد التدريسية في مركزنا وعنوان بحثها ( مراسيم الزواج عند اليهود في بغداد ) متحدثه ختلفت مناهج وأساليب الزواج عند يهود بغداد اختلافاً يُذكر عن جيرانهم من المسلمين والمسيحيين حتى إن اغلب البغدادين يجهلون اليوم جل عاداتهم، فإذا عزم الشاب اليهودي على الزواج أطلع والديه على مايدور في خلده إذا كان والداه على قيد الحياة وإلا فيكاشف بما في صدره أقرباءه أو أحد معارفه، فيستدعي الأبوان احد دلالي الفتيات ويعرضان عليه مسألة ولدهما فيأخذ الدلال ويصف لهما حالاً بعض الفتيات اللواتي يعرف أسماءهن فإذا صادفت أحداهن حظوة وراقتهما يخبران عنها ابنيهما ويأخذانه معهما إلى دار والديها حتى يراها بعينه. فإذا رآها الشاب وأعجبه حسنها وآدابها يخبر والديه فيأخذان بمساومة الدلال في أمر الصداق(الدوطة) فيعرض عليهما الرجل قدراً من المال فإذا وجداها زهيدة بالنسبة إلى مقام ابنهما يقولان له بكل تصريح إن ثمن ولدنا لأكثر مما دفعت له فيذهب الدلال إلى أهل الفتاة ويقنع والديها أن يزيدا نقود المهر لان الفتى من زهرة الشبان النجباء ومن نخبة الفتيان الأدباء وهو جدير بان يدفع له مبلغ يجذبه إلى الابنة.
وبعد الاتفاق تعلن الخطبة على رؤوس الأشهاد ويختلف المهر(الدوطة) حسب حالة الفرد فلا يكون مهر ابنة الغني كمهر ابنة التاجر أو الصانع. ويعرف عقد الخطبة عند اليهود باسم “التقديس”. وفي اليوم التالي يرسل الخطيب إلى خطيبته عقداً ثميناً أو حجراً كريماً اوغيرهما من الهدايا النفيسة والحلويات مع دلال الفتيات الذي يتقاضى على ذلك نقوداً من الخطيب.وفي الختام شكرت مديرة المركز المحاضرين متمنيةً لهم دوام الموفقية والنجاح…
No comment