باشراف الاستاذ الدكتورة الاء نافع جاسم نظم مركز احياء التراث ‏العلمي العربي في جامعة بغداد صباح يوم الاثنين الموافق ‏‏13/3/2023 وبحضور عدد من الاساتذة والباحثين وعلى قاعة ‏الاستاذة نبيلة عبد المنعم داود سمنار بعنوان ( الاقلام انوعها ‏وتطورها عبر التاريخ )‏ القى السمنار الدكتورة زينب كامل كريم رئيس تحرير مجلة التراث ‏العلمي العربي في مركزنا متحدثة ‏
يعد السومريون أول من اخترع قلم الكتابة فى مطلع الألف الرابع قبل ‏الميلاد، بوصفه عبارة عن عود من الخشب يكتب به على ألواح من ‏الطين اللزج، ثم استخدموا القلم المدبب من الأشجار على ألواح الطين ‏الطرية التى تجف فيما بعد، وكان ذلك حوالى عام 3500 قبل الميلاد .‏بينما صنع المصريون القدماء القلم من نبات القصب، وكان ذلك منذ ‏‏5500 عام تقريبا،‏ وكانت في روما القديمة طريقة الكتابة على طريق عود معدني ‏يكتب على ورق البردي ، وكان العود المعدني يترك أثرا بسيطا لكنه ‏يعتبر مقروءا ومفهوما وقد كانت تلك هي طريقة الكتابة عندهم وبعد ‏ذلك استخدموا مادة (الرصاص) في الكتابة، التي ما زالت هذه التسمية ‏موجودة إلى الآن في حياتنا اليومية مع أن لب قلم الرصاص مصنوع ‏من مادة تسمى الجرافيت.وكلمة «قلم رصاص» تعود لأصول لاتينية ‏وهي كلمة ” ‏penicillus‏ ” وتعني “الأثر الصغير”‏ القلم عند العرب:‏
عرف المسلمون القلم وكتبوا به، وكان يصنع من سعف النخيل ومن ‏أعواد القصب، واستطاع العرب المسلمون صناعة أجود أنواع ‏المحابر، وفى عهد الخليفة العباسى هارون الرشيد عام 176 هجرى ‏أنشئ أول مصنع للورق فى بغداد . ومن الطريف أن بعض الحكام فى ‏العصور القديمة كانوا يخصصون الأقلام ويصنفونها حسب غايتها، ‏فعندما يريد الحاكم أن يكتب لأعدائه خطاب تهديد ووعيد، كان يستعمل ‏قلما مصنوعا من غصن شجر الرمان، أما القلم المصنوع من خشب ‏الورد فهو للكتابة إلى الأصدقاء والأحبة، بينما الكتابة للمعاهدات ‏والاتفاقات فكان من الذهب الخالص.‏ وفي الختام شكرت مديرة المركز المحاضرة متمنيةً لها الموفقية …

RashcAuthor posts

Avatar for rashc

مركز احياء التراث العلمي العربي مركز يعنى بالتراث العربي

Comments are disabled.