مركز احياء التراث ينظم ورشة عمل باشراف الاستاذ الدكتورة الاء نافع جاسم مديرة المركز نظم قسم المخطوطات في مركز احياء التراث بالتعاون مع مديرية أوقاف الرصافة ورشة عمل بعنوان(التكايا وأثرها التربوي في المجتمع العراقي ) صباح يوم الاربعاء الموافق 15/3/2023 وبحضور عدد من الاساتذة والباحاتثين والى البحوث لل أ.د عبد الباسط مصطفى الرفاعي ود.الاء حسن ببحث مشترك بعنوان التكايا وأثرها التربوي في المجتمع العراقي تناول فيه التكايا هي احد معالم العمارة الدينية ، وتحديدا هي احد بيوت التعبد للصوفية ، ثم بحث الدكتور سعدي ابراهيم الدراجي التدريسي في مركز احياء التراث وعنوان بحثه (شواهد القبور في التكية الخالدية) متحدثاً سيراً على عادة الصوفية في تعظيم شيوخهم، ضم قسمٌ من تكايا بغداد لفيفاً من القبور مزودة بشواهد كتابية تؤرخ لوفاتهم وتدعو لهم، ومنها التكية الخالدية التي تضم رفاة الشيخ الاحسائي (ت1083هـ) وهو من أجل علماء. ثم بحث أ.م.د.وسن حسين محيميد رئيس قسم المخطوطات في مركز احياء التراث وعنوان بحثها (تكايا بغداد في رحلة فريزر سنة ١٨٣٤) متحدثة يتناول الرحالة حال المتصوفة في بغداد التي يعدها موطن الدراويش والفقراء والقلندرية والمتسولون والمتشردون. وفيها يقسم الدراويش على ثلاث طبقات كبيرة هي:- 1- دراويش التكايا الموقوف لهم 2- المتسولون المتفرقون الذين يمكن أن نسميهم بالمتوطنين 3- القلندرية أو الأولياء المتجولون. ثم بحث م.د. نعيمة حسن فليح وعنوان بحثها ( التكايا واثرها التربوي في المجتمع العراقي ) معرفة التكايـا جمـع تكيـة، وهي من العمائر الدينية المهمة التي ترجع نشأتها إلى العصر العثماني، وقد اختلفت الآراء حول تسمية التكية، فأرجعها بعضهم إلى الفعل العربي “اتكأ” بمعنى اسـتند أو اعتمـد، ومعنـى كلمـة “تكيـة” بالتركيـة تعنـي الاتكاء أو الاستناد إلـى شـيء للراحـة والاسترخاء . ثم بحث م.م.عبد المجيد عبد العزيز وعنوان بحثه ( المشيخة السهروردية في العراق وتاريخ مشايخها ) متحدث الطريقة السهروردية عريقة واصيلة في بغداد اذ تعود الى العصر العباسي المتأخر حين اسسها الشيخ ابو النجيب عبد القاهر السهروردي وابن اخيه الشيخ شهاب الدين عمر السهروردي الصديقي الصوفي الذي كان مبجلاً عند الملوك حتى بعثوا به سفيراً عنهم وتوسعت هذه الطريقة وانتشرت في تركيا واليمن ومصر ووصلت الى الهند وغيرها من البلاد الاسلامية وانتمى اليها مشايخ كبار . ثم بحث الشيخ طه مصطفى عبد الغفور والشيخ عدنان عبد الكريم وعنوان بحثهما ( الاثر التربوي لتكية الشيخ ياسين بن اجود الرفاعي ) تم تسليط الضوء علة نبذة مختصرة من حياة الشيخ الزهد ياسين الفتى بن الشيخ عبد الغفور بن الشيخ علي بن أجود الرفاعي فرد زمانه، لقب بعدة القاب منها شيخ عصره، فتى بغداد، المشكر، أبو عليه، أبو علوان، وزير الخضر، أبو كصايب، حارس بغداد، وهو العزاوي نسباً الرفاعي مشرباً الشافعي مذهباً، أخذ المشيخة عن والده الشيخ عبد الغفور الشيخ علي بن أجود ومسك ختام البحوث بحث الدكتور سامي وعنوانه ( دور التكايا في الاصلاح الاجتماعي) متحدثاً تعد التقلبات التي تحص في المسار التاريخي للاسام سبب في توثب العقول والطاقات لقبول ذلك التدي والوقوف امامه او الاستسلام وفي تلك الحالتين هناك نتائج مباشرة على تحديد قيمة ومكانة الامة وختامها شكر وفد مركزنا برئاسة د.سعدي المهندس طه عبد مرزوك مدير أوقاف الرصافة على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال