باشراف الاستاذ الدكتورة الاء نافع جاسم نظم مركز احياء التراث العلمي العربي / جامعة بغداد صباح يوم الاثنين الموافق 2/10/2023 وعلى قاعة الاستاذة نبيلة عبد المنعم داود وبحضور عدد من الاساتذة والباحثين سمنار بعنوان ( ميخائيل عواد وجهوده في خدمة التراث الاسلامي) القى السمنار م.م.لقاء عامر عاشورالتدريسية في مركزنا متحدثة ولد المؤرخ العراقي الشهير في مدينة الموصل في ٢٣ شباط عام ١٩١٢م ونشأ بها وترعرع في اسرة موصلية مثقفة . فوالده كان من أشهر صناع آلة العود في العراق والشرق الأوسط والذي كان سبب في تسميتهم بيت العواد درس ببغداد مخائيل الدراسة في بغداد فتخرج في دار المعلمين الابتدائية عام ١٩٣١م. اشتغل في سلك التعليم عدة سنوات وفي عام ١٩٤٤م اختاره وزير المعارف ليكون سكرتيرا خاصا له ، وبقي يشغل هذه الوظيفة حتى عام ١٩٧٠م وتاثير ميخائيل باخيه الاكبر كوركيس عواد اكبر من تاثير والده ، لانه الوحيد الذي علمه كيف يكتب وكيف يحقق في المخطوطات ثم اخذ يتردده الى المجلس العلمي للأب أنستاس ماري الكرملي المتوفي عام 1947 وتعلم منه الكثير وكان يحضر أسبوعيا هذا المجلس ويساعد في تنظيم بعض الأمور التي تخص مكتبة دير الآباء الكرمليين. وكان لهذا العمل دور كبير في اثراء مسيرة عواد وزيادة تعلقه بالكتب والدراسات ويضع لها فهرسا بحسب ارشادات الاب الكرملي احب العراق واحب الحضارة السلامية فقدَّم باقةً من أبحاثٍ تكرِّس إصالة التراث العربي الإسلامي وتكشف عن أن المسيحيين في العراق كانوا في القرن الاول الهجري بدأوا يُبرِزون ماثر الفكر الإسلامي في كتبٍ ورسائلَ خزنت في الصوامع والكنائس التي في العراق.فبلغت مؤلفاته نحو 14 كتابا والكتب المحققة9 كتب.. وفي مقالاته التي نشرت في الدوريات العربية والعالمية نحو170 مقالة وفي احاديثه التي اذاعها في اذاعات محلية وعالمية وبلغت 160 وفي الختام شكرت مديرة المركز المحاضرة متمنيةً لها دوام الموفقية …