نظم مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد وبالتعاون مع امانة بغداد ومدينة الابداع الادبي / اليونسكو ندوة حوارية بعنوان
( لمحات من تأريخ بغداد )
صباح يوم الخميس الموافق 2023/11/16 في تمام الساعة العاشرة صباحاً وعلى قاعة بيت الحكمة وبحضور عدد من الاساتذة والباحثين افتتحت الندوة بقراءة اية من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني العراقي وقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء ثم كلمة الاستاذ الدكتورة الاء نافع جاسم مديرة المركز واولى البحوث للدكتور سعدي ابراهيم الدراجي التدريسي في مركز احياء التراث وعنوان بحثه ( امثلة عن الاضرحة والشواهد الكتابية في مقابر بغداد القديمة دراسة اثرية ) متحدثاً تعد مقابر بغداد ثروة في مجال العمارة والفنون، لما فيها من آثار تخص المدافن والقبور، وهي موزعة في جانبيها الشرقي والغربي وأهمها: مقبرة الغزالي والمقبرة الملحقة بالحضرة القادرية، والمقبرة الوردية (الشيخ عمر السهروردي) ومقبرة الخيزران (أبو حنيفة النعمان في الاعظمية). أما في الجانب الغربي فاهمها مقابر قريش في الكاظمية، ومقبرة الشينازية (الجنيد البغدادي) ومقبرة الشيخ معروف الكرخي. وعلى الرغم من قدم هذه المقابر وضيق مساحتها في بغداد الا انها مازالت تستقبل لمن يروم الدفن فيها من الاموات. الامر الذي ساعد على طمس القبور القديمة لتحل محلها قبور جديدة ومن ثم بحث الاستاذ المساعد الدكتورة وسن حسين محيميد رئيس قسم المخطوطات في مركز احياء التراث وعنوان بحثها (كنائس وأديرة بغداد بجانبيها الغربي والشرقي في العصر العباسي) وفيه تناولت، الكنائس على جانبي مدينة بغداد الغربي (الكرخ)( والشرقي)الرصافة أما األديرة فقد انشئت في موضع مدينة بغداد قبل بنائها وبعد البناء حافظ البعض منها على مكانته وانشئ البعض الأخر، في جانبيها الغربي(لكرخ)(والشرقي)الرصافة وهو ما ركزناعليه في بحثنا عن كنائس وأديرة بغداد لمختلف الطوائف المسيحية فيها، فضلاً عن تسليط الضوء على دورها إلاجتماعي والاقتصادي والثقافي، وإن كان محدوداً جداً وقاصراً على األديرة أكثر منه عن الكنائس فإلى جانب كونها دور عبادة لكنها في ذات الوقت تُحقق غايا ت تنعكس إيجاباً على المحيط إلاجتماعي الذي تتناغم معه بسلام وأمان، مع الاشارة إلى دوافع تزايد أعداد المسيحيين في الجانب الغربي (الكرخ)عنه في الجانب (الشرقي)الرصافة. ومسك ختام البحوث للدكتورة لقاء شاكر خطار التدريسية في مركز احياء التراث وعنوان بحثها ( اسواق بغداد القديمة بين التراث والمعاصرة ) متحدثة عن اعتزاز الشعوب بموروثها ومعالمها العمرانية ومنها الاسواق التي تاخذ حيز كبير قي تاريخ بغداد وهي خير شاهد على تنمامي وتطور المجتمعات ولهذه الاسواق الاهمية في تشكيل معالم حضارية وتراثية ذاكرة اهم الاسواق سوق السراي وسوق الشورجة وسوق الصفافير وسوق الغزل وسوق هرج ) ..
-
رد
مركز احياء التراث ينظم