باشراف الاستاذ الدكتورة الاء نافع جاسم مديرة المركز نظم مركز احياء التراث العلمي العربي / جامعة بغداد صباح يوم الاثنين الموافق 2023/11/27 وبحضور عدد من الاساتذة والباحثين وعلى قاعة الاستاذة نبيلة عبد المنعم في مركزنا سمنار بعنوان ( المثل العربي انواعه وسماته) القى المحاضرة أ.م.د. ايمان صالح مهدي التدريسية في مركزنا متحدثة يعد المثل فنا من فنون العرب في كلامها يؤتى به لتشبيه حال بحال وله مميزات اهلته ان يكون من ابلغ فنون العرب وهي:قوة اللفظ وقليله ،سهل التداول وكثيره،نادر المعنى وغنيه فيه وضوح واناقة واستيعاب وشمول لكل أنواع البلاغة قال ابن فارس (الميموالثاء واللام اصل صحيح يدل على مناظرة الشيءللشيء. وهذا مثل هذا ،أي نظيره ،) والمثل والمثال في معنى واحد وربما قالوا مثيل كشبيه… والمثل المضروب مأخوذ من هذا لانه يذكر مورى به عن مثله في المعنى أما في الاصطلاح فقد تعددت مدياته بتعدد آفاق قائليه وتنوع مداركهم قال ابن السكيت المثل لفظ يخالف لفظ المضروب له ويوافق معناه معنى ذلك اللفظ شبهوه بالمثال الذي يعقد عليه غيره والمثل انواع منه المثل القرآني وهو ابلغ الامثال واحفظها لانه محفوظ بحفظ القرآن الكريم واكثرها تداولية والنوع الاخر هو المثل العربي فيه من البلاغة الكثير الكثير لكنه لا يرق إلى المثل القرأني وهو بلا شك أرقى من المثل العامي وقد صنفت فيه مؤلفات كثيرة اما النوع الثالث من الامثال فهو المثل العامي وهو متداول كثيرا ويستوعب كل جوانب الحياة واكثر قبولا عند عامة الناس يتداولونه من جيل إلى جيل وتختلف الأمثال في سعة استعمالها وانتشارها فهناك من كتب لها البقاء والديمومة وهناك من بقيت حبيست صفحات الكتب لا يكاد يسمع بها وفي الختام شكرت مديرة المركز المحاضرة متمنيةً لها دوام الموفقية