بأشراف الاستاذ الدكتورة الاء نافع جاسم مديرة المركز نظم مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد صباح يوم الاربعاء الموافق 20241/10 وعلى قاعة الاستاذة نبيلة عبد المنعم في مركزنا ورشة عمل بعنوان ( التنوع الاجتماعي تسويق للانحرافات الاخلاقية ) القى المحاضرة م.د. حسام ياسين علي من مركز البحوث النفسية والتربيوية وعنوان محاضرته (النوع الاجتماعي والتسويف في الانحرافات السلوكية ) معرفاً الجـــ ندر هو مصطلح التنوع الاجتماعي على العلاقات والادوار الاجتماعية والقيم التي يحددها المجتمع لكل من الجنسين ( الرجال والنساء )، وتتغير هذه الادوار والعلاقات والقيم وفقا” لتغير المكان والزمان وذلك لتداخلها وتشابكها مع العلاقات الاجتماعية الاخرى مثل الدين، الطبقة الاجتماعية ، العرق،…والبيئة الخ ذاكراً تاريخه حيث ظهر مفهوم الجندر لأول مرة في المجتمعات العربية عام 1994 في وثيقة مؤتمر القاهرة للسكان، في 51 موضعا، وتمت ترجمته إلى الذكر/الأنثى أو الذكور/الإناث. وفي عام 1995، ظهر المصطلح مرة أخرى في إعلان ومنهاج عمل بكين، حيث تكرر في 233 موضعا، واستندت ترجمته إلى لفظ “الجنسين” في عبارات مثل “العوائق المتصلة بمسألة الجنسين ثم محاضرة م.د. سحر علي مهدي من مركز البحوث النفسية والتربوية وعنوان بحثها ( الاضطرابات الجنسية ) متحدثة المثلية من منظور التحليل النفسي يحلل فرويد سبب الجنسية المثلية ناتج عن عقدة اوديب غير المكتملة, وبحسب هذه النظرية فان كل الاطفال يمرون بمرحلة يغرمون فيها بامهاتهم ويغارون من ابائهم. ويرغبون بقتلهم لكي يحصلوا على امهاتهم لهم لوحدهم, في بعض الحالات لا يتم الامر هذا ويبقى الطفل الذكر متعلقا بامه, وبما ان هذه الرغبة من المستحيل ان تتحقق ينتهي به الامر الى نبذ جميع النساء ويميل نحو الشذوذ ذاكرةً اهم العوامل التي تسهم في اضطراب الهوية الجنسية ومنها ::
1- حدوث اعتداء على الطفل من احد الكبار .
2- توحد الطفل مع الام اومع الاب وكراهيته للطرف الاخر الذي لا يمثل الرعاية او الحماية له مما جعلة لايستطيع تجاوز الموقف الاوديبي وتوحد الطفل مع الاب او الام يمثل هذا بذرة المرض النفسي واضطراب الشخصية وكذلك اضطراب لهويتة الجنسية.
3- ارتداء الطفل للملابس الانثوية او الذكورية وذلك بتشجيع من قبل الوالدين وتشجيع الذكور على لبس ادوات الزينه الانثوية, او رغبة المراهق في ارتداء ملابس الجنس المغاير له وفي الختام شكرت مديرة المركز المحاضرين متمنيةً لهم دوام الموفقية…