برعاية الاستاذ الدكتورة الاء نافع جاسم مديرة المركز نظم مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد صباح يوم الاربعاء الموافق 2024/1/31 وعلى قاعة الاستاذة نبيلة عبد المنعم في مركزنا ندوة علمية بعنوان (المرأة في منظور القيادة ) افتتحت الندوة بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم وقراءة النشسيط الوطني والوقوف لقراءة سوة الفاتحة على ارواح الشهداء الابرار واولى البحوث للدكتورة يسرى كريم محسن العلاق مدير عام الدائرة الوطنية للمرأة العراقية في الامانة العامة لمجلس الوزراء بعنوان (دعم مشاركة المرأة سياسيًا) متحدثة تمتلك الدائرة الوطنية للمراة العراقية تجربة متميزة في مجال دعم وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة العراقية في صنع القرار من خلال عملها على زيادة المشاركة في الانتخابات التشريعية للعام (2021) والتي كان من نتائجها رفع مستوى تصنيف العراق في نسبة مشاركة النساء في الهيئات التشريعية على مستوى العالم واضافت العلاق ان هناك اهداف رئيسية للنساء القياديات
الهدف الأول: مراجعة الأطر والإجراءات التي تعتمدها المؤسسات لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة في الانتخابات.
الهدف الثاني: توفير الحماية القانونية للمرأة في الانتخابات ووقايتها من كل أنواع العنف أثناء الانتخابات
الهدف الثالث: زيادة الفهم المجتمعي ورفع الوعي في شأن أهمية مشاركة المرأة سياسيًا
الهدف الرابع: تنمية وتطوير قدرات النساء للعمل السياسي والمشاركة الفاعلة.
ثم بحث أ.م.د. ارواد محمد مالك / كلية العلوم السياسية/ جامعة بغداد وعنوان بحثها ( اهمية وصفات المرأة القيادية الناجحة) متحدثة ان المرأة ثروة بشرية متألقة بالمواهب والقدرات كونها النصف الثاني للمجتمع اذ تتميز بقوتها في ادارة النشاطات الاجتماعية و الانسانية واضافت ان المرأة مميزة من خلال قوة الشخصية حكيمة واثقة من نفسها ثم بحث د. الاء علي مجيد / المركز الوطني للدراسات السكانية الديموغرافية / جامعة بغداد وعنوان بحثها ( التمكين الاجتماعي للمرأة القيادية ) متحدثة ان التأهيل العلمي للمرأة ساعد وجودها وبقوة الى عالم العمل وتكوين مسارها المهني في ضل وجود معوقات متعلقة بالبيئة الاجتماعية والعادات والاعراف والتقاليد ومسك ختام البحوث للاستاذ المساعد الدكتورة خمائل شاكل الجمالي كلية العلوم الاسلامية جامعة بغداد وعنوان بحثها (تمكين مشاركة المرأة مجتمعياً .. تعزيز وتحديات) متحدثة تؤدّي المرأة دورها ولا يمكن أن تسير عجلة الحياة ؛ فالمرأة هي نصف المجتمع وشريكة الرّجل وسنده ، وحين يقدّم الرّجل ما يستطيع من جهد في سبيل الإنفاق على الأسرة ترى المرأة تنبري للقيام بدورها في المجتمع بكلّ قوّةٍ وعزيمة ، وتمتلك المرأة صفات تميّزها عن الرّجل وتجعلها قادرة على تقديم معاني الرّحمة والحنان لأولادها ورعايتهم الرّعاية الصّحيحة ، ولا يمكن للرّجل أن يحلّ مكان المرأة في الأسرة ، وهنا تكمن سنّة الحياة وتكامل أدوراها حين يعرف كلّ طرفٍ فيها دوره ورسالته فيؤدّيها على أكمل وجه وفي الختام شكرت مديرة المركز المحاضرين متمنيةً لهم دوام الموفقية والنجاح …