مركز احياء التراث ينظم سمنار بعنوان (فائدة العدول في الحديث النبوي الشريف
باشراف الاستاذ الدكتورة الاء نافع جاسم مدير المركز نظم مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد صباح يوم الاثنين 2024/4/1 وبحضور عدد من الاساتذة والباحثين وعلى قاعة الاستاذة نبيلة عبد المنعم سمنار بعنوان (فائدة العدول في الحديث النبوي الشريف ) القى السمنار الدكتورة ايمان صالح مهدي التدريسية في مركزنا متحدثة اتّسمت اللّغة العربيّة بدقتها العظيمة في التَّعبير عن المعاني، وسعة المساحة التعبيريّة الّتي تملكها. كما اتّسمت بقدرتها الجبارة على توليد المعاني، وتنويعها وتكثيفها، ولا تحيا الكلمات منعزلة بعضها عن بعض، إنْ حياتها قائمة على علاقة حضورها بعضها مع بعض، بمعنى أنّها خاضعة للسّياق الّذي يحدّد دلالتها، ويفرض استعمالها بدقة. لأننا لا نتكلم بلكمات مفردة، بل بجمل وعبارات وكان العدول واحدا من تلك الأساليب التي زادت من بلاغة القرآن وتأثيره في نفوس سامعيه .
ثم عرفت العدول هو
قال الخليل:” العَدْلُ أن تَعْدِلَ الشيء عن وجهه فتميله. عَدَلْتُهُ عن كذا، وعَدَلْتُ أنا عن الطريق وقال الجرجاني:” والعدل في اصطلاح النحويين: خروج الاسم عن صيغته الأصلية إلى صيغة أخرى فهو :اسلوب فنيّ عريق من أساليب العربيّة، عرفه أهلها على امتداد عصورها فاختصّ بها دون غيرها من اللُّغات، ويقصد به ” نقل الكلام من اسلوب إلى آخر، أعني من المتكلم، أو الخطاب، أو الغيبة إلى آخر منها، بعد التّعبير بالأوّل، هذا هو المشهور، وقال السَّكاكيّ : إمّا ذلك أو التّعبير بأحدهما فيما حقه التّعبير بغيره فهو :اسلوب فنيّ عريق من أساليب العربيّة، عرفه أهلها على امتداد عصورها فاختصّ بها دون غيرها من اللُّغات، ويقصد به ” نقل الكلام من اسلوب إلى آخر، أعني من المتكلم، أو الخطاب، أو الغيبة إلى آخر منها، بعد التّعبير بالأوّل، هذا هو المشهور، وقال السَّكاكيّ : إمّا ذلك أو التّعبير بأحدهما فيما حقه التّعبير بغيره …