بإشـراف الاستـاذ الدكتـورة الاء نافـع جـاسم مـديرة المركز نظم مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد صباح الاربعاء الموافق 2024/5/15 وعلى قاعة الاستاذة نبيلة عبد المنعم وبحضور عدد من الاساتذة والباحثين ورشة عمل بعنوان (كيفية التعامل المجتمع مع ذوي الاحتياجات الخاصة / المرأة انموذجاً) القاء اولى البحوث م.د. لقاء شاكر خطار وعنوان بحثها (دور الفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع (الطالبات انموذجاً) تمحورت المحاضرة حول كيف تقاس الديمقراطية في اي بلد من خلال المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي الذي وصلت الية المرأة بشكل عام والمرأة ذات الاعاقة بشكل خاص ومدى مشاركتها في الحياة السياسية وصنع القرار السياسي ونتيجة للسلطة الذكورية التي عرفتها المجتمعات ومنها العراق فقد شهد التاريخ انواع واشكال متعددة من التمييز ضد المرأة اختلفت من دولة الى اخرى وهذا الامر دفع النساء في العراق الى مطالبة بحقوقهن لاسيما حق التعليم والتعيين والمساواة في التعامل وفق ضوابط خاصة تتيح للفتيات المعوقات والضمانات المادية التي تتيح للفتيات .ثم محاضرة م.د. رشا كريم علي التدريسية في مركزنا وعنوان بحثها (ذوي الاحتياجات الخاصة و المعاقين في العراق بين الواقع و التحديات) متحدثة عن ذوو الاحتياجات الخاصة لقد خلق الله تعالى البشر على مستوياتٍ مختلفةٍ من الصحة والقدرات، وجعل كلاً منهم يحتاج الآخر، وتم إطلاق مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة على من يفتقدون لإحدى الحواس التي تؤثر في حياتهم، بدلاً من لفظ المعاقين لما له من أثرٍ سلبي عليهم، وزاد الاهتمام بهذه الفئة المحرومة من الأشخاص في الآونة الأخيرة، ولجأت الكثير من الدول إلى تخصيص منظّماتٍ خاصةٍ بهم بحيث تراعي شؤونهم وتلبي احتياجاتهم مثل هيئة الأمم المتحدة، فقديماً كان يُنظر إلى مثل هؤلاء الأشخاص بنظرةٍ غير جيدة، ويحاول الكثير تجنبهم وهناك من الأهالي من كانوا يحبسون أبناءهم؛ لذلك لم يجدوا فرصةً لهم لممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعي، ولكن مع زيادة تسليط الضوء عليهم أصبحوا يمارسون حياتهم كالأصحاء ويحصلون على حقوقهم كاملةً، فقد أصدرت الأمم المتحدة المواثيق التي تضمن حمايتهم وتأمين سبل الحياة الكريمة لهم، حيث من حقهم الطبيعي الاستمتاع بالحياة كالأشخاص الأصحاء.