باشراف الاستاذ الدكتورة الاء نافع جاسم مديرة المركز نظم قسم توثيق بغداد في مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد وبالتعاون مم مؤسسة ايشان للثقافة الشعبية صباح الاربعاء الموافق 22/5/2024 وبحضور عدد من الاساتذة والباحثين ورشة العمل الموسومة (علماء بغداد واثرهم قي تنمية المؤسسات التعليمية ابان العهد الملكي ) القى المحاضرة الاستاذ الدكتورة الاء نافع جاسم وعنوان محاضرتها (الدكتور متى عقراوي ودوره في تطوير التعليم) معرفة الدكتور متى يوسف حنا عقراوي هو اكاديميا بارزا ومؤلفا في مجال التربيةوالتعليم ولد سنة ١٩٠١ في مدينة الموصل واكمل دراسته فيها حصل على شهادة الدكتوراه سنة ١٩٣٤ في الفلسفة من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الامريكية كان له دور كبير في تطوير التعليم في العراق حيث ساهم في تحديث وتطوير النظام التعليمي فضلاً عن دوره في تاسيس جامعة بغداد وكان احد اعضاء اللجنة التي اقرها مجلس الوزراء في اب عام ١٩٤٢ فكان من اكثر المناصرين لمشروع الجامعة وكان وقتها عميدا لدار المعلمين العالية وقد تم اصدار قرار مجلس الوزراء في ٢٥ / ايار / ١٩٤٦ يقضي بتاسيس جامعة بغداد وجد الدكتور متى عقراوي ان تاسيس جامعة بغداد هو لاعداد دراسة ثقافية حرة والاعانة على البحث والتقدم العلمي ونشر الثقافة وقد يبيبن ان فكرة انشاء الجامعة يكون على اساس جمع الكليات القائمة وتوحيد انظمتها على اسس سليمة وجعلها منظمة مستقلة عن ادارة وزارة المعارف صدرت موافقة مجلس الوزراء في ٥ / اب / ١٩٥٧ بصورة مبدئية على تعيين الدكتور متى عقراوي رئيساً لجامعة بغداد وبهذا تحمّل المسؤولية الكبرى مع مساعدة زملائه من الاعضاء في المجلس التاسيسي من ٥ / تشرين الاول لسنة ١٩٥٧ لغاية ١٩ / حزيران / ١٩٥٨ للنهوض بهذا المشروع وجعله يضاهي في مستوياته العلمية ارقى الجامعات العربية والدولية وكان الدكتور متى عقراوي ( اول رئيس جامعة بغداد واخر رئيس في العهد الملكي ) وافاه الاجل في ٣١ / ٥ / ١٩٨٢ ثم محاضرة أ.د. بشرى محمود صالح الزوبعي ( رئيس قسم الدراسات التاريخية ) الجامعة المستنصرية ورقتها البحثية بعنوان ( نساء مؤثرات في المؤسسة لعلمية العراقية ابان العهد الملكي ) متحدثة ان المرأة العراقية لها مشاركات فاعلة في المؤتمرات النسوية المنعقدة في العراق والاقطار العربية ابان العهد الملكي ، ولم يقتصر نشاط السيدات العراقيات ومساندة سيدات العائلة المالكة من القضايا الاجتماعية فقط ، بل تعدى ذلك الى جوانب الحياة الثقافية والفكرية والعلمية ومن اجل نهضة المرأة كي تأخذ دورها بصورة خاصة وكان لولوج المراة العراقية ميادين التعليم واسهامها في تأسيس الجمعيات والنوادي الثقافية اثر كبير في تغيير واقع المرأة العراقية وتوسيع مداركها .اذ كان عهد الملك فيصل الاول مرحلة جديدة في تاريخ التعليم في العراق ومسك ختام البحوث للاستاذ الدكتور علي حداد حسين وعنوان محاضرته ( من اعلام الفكر التربيوي الرصافي مثالاً) متحدثاً يعد الرصافي واحد من الأعلام البارزين في الشعر الأدب والثقافة في العهد الملكي ولقد ترك أرثاً علمياً وأثراً ثقافياً كبيراً وكانت له مواقف وطنيه بارزه في تلك الحقبه كما وتقلد مناصب إداريه رفيعه أسهم فيها بوضع أسس تربويه رصينه ولد الشّاعر معروف الرصافي عام 1875م ببغداد في منطقة تسمى الرّصافة، وتلقّى دروسه الابتدائيّة في الكتاتيب، والمدرسة الرّشيدية، ولكنّه لم يستطعْ الحصول على الشهادة، فترك المدرسة والتحق بدروس العلّامة محمود شكري الآلوسي، وخلال فترة تلقيه الدورس كثّف جهوده في دراسة علوم اللغة العربية والمنطق .