نظم مركز احياء التراث ورشة عمل العراق بلاد الحرف الاول
بإشـراف الاستـاذ الدكتـورة الاء نافـع جـاسم مـدير المركز نظم مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد صباح الاثنين الموافق 2024/5/27 وعلى قاعة الاستاذة نبيلة عبد المنعم وبحضور عدد من الاساتذة والباحثين ورشة عمل بعنــوان (العــراق بلاد الحرف الأول) القاء المحاضرة الدكتورة أمـنـة فــاضـل مديـر مكـتبـة المتحف العـراقي متحدثة عن الكتابة المسمارية أهم محصلة حضارية كبرى حققها الانسان العراقي القديم حيث تأتي على رأس الدلائــل المادية للنضوج الحضاري في بـلاد الرافديـن . أذا كـان لها الفضل الكـبير فـي وضع أصـول التـاريـخ المـدون للـبشريــة كمـا تـركـت أثـرا كـبيرا فـي مجمل الحــضارة الانـسانيـة ولـولاها لما أستـطـاع الانـسان أن يسجــل عـلومـه ومعارفـه وتـراثه وينقلـه الى الاجيال. و لقد اخترعت الكتابة في جنوب بلاد الرافدين أذ لـم تـكن المـنجـز الوحيــد ولكن هناك العديد من المنجزات الحضارية الـتي تـزامـنت مـع اختراع الكتابة كـالـفنون المتـنوعة كـالنحت والـعـمـارة وصـناعـة الاخــتـام الــخ. أن دور الوركاء كان واضـح المعالـم في حدود العام 3000 ق.م و هنالك من الادلة التي تشير الى أن الخط المسماري أنتشر في عصر مبكر الى خارج بلاد الرافدين فبعد قرنين تقريبا من ظهور الكتابة في بلاد سومر في حدود 3200 ق.م ظهر في مدينة خوزستان سوسا عاصمة عيلام المجاورة ما يعرف بين المختصين بـ (الخط العيلامي القديم proto elamite writing) الذي يعود تاريخه الى عصر جمدة نصر في العراق . وفـي الختـام شكـرت مـديرة المـركز المحاضـرة متمنيـة لـها دوام المـوفقية