الدولة المدنية والبديل الديمقراطي

تعيش المجتمعات والبلدان العربية والاسلامية والعالمية في الوقت الحاضر تحديات وصراعات وتحولات عنيفة وثورات وانتفاضات وعاىجميع الاصعدة للتحرر من الظلم والاستقلال والدكتاتورية الذي تعاني منه هذه البلدانوخاصة بعد فشلها في تحقيق الوحدة المجتمعية اذ ان كثيرمن معدلات النمو والتنميةقليلة بعد اعتمادها ىعلى الخدمات والمساعدات والمشاريع الريعية وتحولها الى بلدانمستهلكة للخدمات والثقافة قادها الى حدوث خلل في الحريات والوحدة والدمج المجتمعيوتلازمه مع مشكلات اقتصادية وصحية واجتماعية ولدت ناقصات في المجتمع قادت الى صراعاتوحروب وتردي التعليم وضعف البنى التحتية وضعف الحريات والوعي الاجتماعي ولغرضالخلاص من هذه المشكلات التي تمثل تحديات هو ظهور حركات تؤكد على تعزيز مفهومالهوية والمواطنة والانتماء للوطن وهذا يتطلب بناء دولة مدنية تحضى بقبول سياسيوشعبي عام يسودها القانون ينظم الحياة المدنية لافراد المجتمع القائم على اساسالعدالة والمساواة واحترام وقبول الاخر كما هو واشاعة مفاهيم التسامح والامنوالمحبة بين ابناء المجتمع الواحد.