Summary
تمخض البحث عن الإرث التراثي ثروة لا تنضب لكل مكان وفقا لما يحتويه سواء اكان ارثا فيزيائيا وثقافيا وما يحمله من ذكريات ومعان وثقافات ظهرت وفقا للتسلسل الزمني للحضارات واهم المعالجات البيئية التي تركز على المباني التراثية في المناطق الحارة الجافة وما تتضمنه من معالجات قد تكون شكلية على مستوى الواجهات FORM او تفصيلية على مستوى تفاصيل المبنى DETAILS لتحقيق الراحة الحرارية وان الهدف هو الحفاظ على المباني التراثية من المؤثرات البيئية الخارجية
بأشراف الأستاذ الدكتورة الاء نافع جاسم مديرة المركز نظم قسم العلوم الصرفة في مركز احياء التراث العربي \ جامعة بغداد صباح يوم الاربعاء الموافق 16\4\2025 في تمام الساعة العاشرة صباحاً ندوة علمية بعنوان (المعالجات البيئية لتصميم المباني بين التراث والمعاصرة ) وبحضور عدد من الأساتذة والباحثين وعلى قاعة الأستاذة نبيلة عبد المنعم داود حيث ترأس الجلسة م.م. ولاء ضياء نصيف التدريسية في مركزنا وتضمنت المحاضرة الأولى البحث المشترك أ.د. كريم حسن علوان \عميد مركز التخطيط الحضري والإقليمي للدراسات العليا \ جامعة بغداد و م.د. ايناس ضياء هادي \ التدريسية في مركز التخطيط الحضري والاقليمي تمخض البحث عن الإرث التراثي ثروة لا تنضب لكل مكان وفقا لما يحتويه سواء اكان ارثا فيزيائيا وثقافيا وما يحمله من ذكريات ومعان وثقافات ظهرت وفقا للتسلسل الزمني للحضارات واهم المعالجات البيئية التي تركز على المباني التراثية في المناطق الحارة الجافة وما تتضمنه من معالجات قد تكون شكلية على مستوى الواجهات FORM او تفصيلية على مستوى تفاصيل المبنى DETAILS لتحقيق الراحة الحرارية وان الهدف هو الحفاظ على المباني التراثية من المؤثرات البيئية الخارجية إضافة الى الاستفادة من التجارب السابقة في إيجاد حلول بيئية تسهم في الحفاظ على الإرث التراثي وأضافت الباحثة عدة معالجات البيئية منها المعالجات البيئية الشكلية على مستوى الواجهات والمعالجات البيئية التفصيلية – على مستوى تفاصيل التصميم والتخطيط والمعالجات البيئية – استعراض تجارب لعناصر تراثية والمعالجات البيئية – استعراض تجارب لمدن تراثية تضم معالجات معاصرة ثم بحث م.م. وسن عادل عبد الوهاب التدريسية في مركزنا الموسوم (حماية المباني التراثية من مخاطر التغير المناخي) متحدثة عن المباني التراثية وذات القيمة المميزة وكيفية الحفاظ عليها وعدم تعرضها لأخطار الطبيعة التقليدية أو المتطرفة الناتجة من التغير المناخي ويمكن أن يطلق على هذه الاعمال والتدابير المسبقة بالصيانة الوقائية والتي يمكن تطبيقها على مستوي المبني التراثي أو على مستوى محيطه العمراني كما ذكرت ان الصيانة الوقائية تعتني في المقام الاول بتطبيق أعمال الرقابة والفحص الدوري الدقيق الغير متلف لجميع العناصر المعمارية كما اوصت الندوة اعتماد مواد بناء مستدامة تضمن سهولة الديمومة وضرورة رفع الوعي البيئي لمستخدم المدينة والتشجيع على مفاهيم الزراعة الحضرية وتوضيح أهمية قانون حماية البيئة وقانون حماية الاثار لمستخدم المباني التراثية ومحاولة الربط بينهم وادراج مناهج التعليم الأخضر ضمن المدارس والجامعات لمعالجة المشاكل المناخية وفي الختام شكرت مديرة المركز الباحثين متمنيةً لهم دوام الموفقية والنجاح خدمة لجامعتنا وعراقنا الحبيب .



