وضعت الحضارات العراقية مكانه مميزه للمراة ، ففي مسلة حمورابي التي احتوت على ( 92) نصاً من اصل (282) تتعلق بالمراة وقد اعطت شريعه حمورابي للمراة حقوقا كثيرة منها : حق البيع والتجارة والتملك والوراثه والتوريث . فضلاً عن ان العهد البابلي شهد وصول الملكة سمير لميس الى سدة تالحكم لمدة خمس سنوات .
والمراة العراقية هي هي رائدة العمل النسوي العربي ، اذ ان نزيهه الدليمي اول وزيرة في تاريخ العرب وليس العراق فقط ، وكان لها دور كبير في صياغة قانون الاحوال الشخصية العراقي عام 1959 وعد الافضل من نوعه في ذلك الوقت .
المراة العراقية تعاني الكثير من جراء الحروب العبثية التي اصطنعيها النظام السابق ، وبدات تدفع فاتور الحروب لوحدها ، هي من تفقد الزواج والاب والابن وهي وحدها تتحما كل هذا .
لانغالي في القول ، اخذت المراة العراقية تاخذ دورها البناء في بناء المجتمع العراقي الجديد بعد سقوط الصنم في نيسان 2003 حينما اتيحت للمرة الاولى فرصة ان تكون المراة العراقية صانعه للقوانيين ومشرعه لها ومساهمة كبير في احداث التغيير المطلوب في بلد ظل يحتكم لعقود طويله لتفرد انظمة دكتاتورية لهم تصادر حق المراة فحسب بل حق الشعب باكملها .
