الاستشراق في المدارس القديمة والحديثة
في يوم الاربعاء وبتأريخ 22/2/ 2012 عقد مركز احياء التراث العلمي العربي على قاعته ندوة علمية عنوانها ( الاستشراق في المدارس القديمة والحديثة ) لاستاذ الدكتور مفيد الزيدي وبحضور رئيس المركز الاستاذ الدكتور خليل حسن الزركاني وعدد من اساتذة المركز وكذلك اساتذة من خارج المركز وقد شرح فيها الدكتور مفيد الزيدي مفهوم الاستشراق في المدارس القديمة والحديثة حيث اكد على ان موضوع الاستشراف هو موضوع ليس جديد إنما هو قديم جديد ولكنه لم ينضج بشكله الصحيح في الوقت الحاضر نتيجة الظروف التي مر بها العراق من حروب وحصار ولهذا تم إدخال مادة الاستشراف لتدريسه في جامعه بغداد .
إن موضوع الاستشراف يتطلب ويحتاج ثلاث عناصر أساسيه: اللغة. النقد العلمي البناء . عمليه قراءة مستمرة ومتواصلة أي بالرجوع إلى التراث العربي الإسلامي.
فالاستشراف بالرغم من مدلولاته وجذوره مختلف عليها فهو يعني التعرية للبنيه الفكرية والعسكرية . فالاستشراف متنوع فقد يكون أكاديمي . سياسي . تجاري . تبشيري . فني تشكيلي (عمراني ) والاستشراف له منهج ومدارس كالمدرسة الانكليزية .الفرنسية . الالمانيه الامريكيه ولكل مدرسه منها نمط وأسلوب ومنهج في الاستشراف – فكان أكثر شخصيتين بارزتين أثارت المستشرقين الغرب شخصيه نبينا محمد صل الله عليه وسلم وشخصيه صلاح الدين الأيوبي.
وهناك أسماء لامعه في تراثنا العربي تصدت للمستشرقين ورد عليهم بنمط جديد ومن هؤلاء (ادوارد سعيد . وعلي عز الدين…..لخ ) وهنا يتساءل المحاضر ماهو حال الاستشراف اليوم ومن هم صناع القرار فكانت دعوه المحاضرين عوده المستشرقين إلى التراث العربي الإسلامي وامتلاكهم الروح النقدية البناءة واكتسابهم اللغة الاجنبيه حتى تدرك وتفهم وتقرأ ونكتب التاريخ العربي الإسلامي برؤية جديدة
