برعاية الاستاذ المساعد الدكتور عبد الله حميد العتابي مدير المركز عقد مركزنا اليوم الاحد الموافق 22/1/2017 وعلى قاعتة حلقات نقاشية للاستاذ الدكتور رياض سعيد لطيف التدريسي في مركزنا والاستاذ المساعد الدكتورة وسن حسين التدريسية في مركزنا والمدرس الدكتورة خمائل شاكر الجمالي التدريسية في مركزنا .
القى الاستاذ الدكتور رياض سعيد لطيف وعنوان محاضرته (منهاج البحث العلمي عند المسلمين)
باستقراء سريع لتاريخ الفكر البحثي الاسلامي القديم , نجد ان هناك اربعاً من الانماط البحثية هي التي سادت الفضاء العلمي الاسلامي وهي :-
1- النمط البحثي النقلي
2- النمط البحثي العقلي
3- النمط البحثي الكشفي العرفاني القنوصي
4- النمط البحثي التجريبي
وقبل ان نستعرض ابرز ملامح الانماط الاربعة / نؤكد على بعض الملاحظات المهمة في هذا الصدد
اولاً:- حساسية هذا الموضوع بسبب تعلقه بموضوعة النهوض الحضاري الامة – وان اي نهوض يعتمد على العلم والمعارف والعلم متعلق بالبحث لانه هو الفن المتعلق بتسلسل الافكار منطقياً يقول الكسيس كاريل الفيلسوف والعلم الاوربي حين وصف دخول الحضارة الاوربية في عصر الزوال (صحيح ان حجم الانجازات المادية للحضارة الاوربية وفرت العالم كثيراً اللا انها لم تواز في حجمها ببحوث متعلقة بالانسان)
هذا التصريح جعل بعض مفكري الاسلام المعاصرين يدقون ناقوس الخطر للمسلمين بسبب تعلق مناهجهم البحثية بالمناهج المادية الاوربية , فيصرح بالقول : (ان على المسلمين ان يستعدوا ويتهيئوا لقبول التداعيات والانهيارات للحضارة الاوربية الامر الذي يجعلنا ان نسلط الضوء على ابرز ملامح المناهج الاربعة المشتهرة قديماً في دنيا المسلمين ومحاولة قراءة المناهج الحالية السائدة وان اتسمت بالتداخل والتردد – كل ذلك من اجل استشراف منهجية بحثية جديدة تمانع تأثير انهيارات الحضارة الاوربية وكذلك تعالج قضايا البحث العلمي المعاصر لغرض ارفاد فكر نهوضي اسلامي جديد.
القت الاستاذ المساعد الدكتورة وسن حسين محيميد سمنر وعنوان محاضرتها (اثر الحياة الرهبانية في فكر الزهاد المسلمين)
وقد ضم محاور عدة اولها التعريف بالوهبنة والتصوف ونقطة الالتقاء بينها , مع الاشارة الى اثر الثقافة المسيحية في التصوف الاسلامي المتمثل بأوجه عدة من ذلك الملبى والمشابه اللغوية الاكرامية التركيب, مع ذكر ابرز الشخصيات الصوفية التي عرفت بترددها على الاديرة ومحاورتها للرهبان فضلاً عن اطلاعهم على التوراة والانجيل والاستشهاد بأياتها في مواضعهم وارشادهم فكان للرهبان والزهاد (المتصوفة) اثر في نفوس الناس لما يحملونه من نصح وارشادً لهم.
القت الدكتورة خمائل شاكر الجمالي التدرسيسة سمنر
عنوان المحاضرة : مقدمة في كتابة البحث العلمي
تناولت المحاضرة مفهوم البحث العلمي على انه محاولة لاكتشاف المعرفة والتنقيب عنها وتطويرها وتحقيقها ونقدها , وعرضها عرضاً كامل بذكاء وادراك لتسير وكب الحضارة العالمية وتسهم فيها اسهاماً حياً شاملاً او هوالمنهج او الطريقة الهادفة للكشف عن حقائق الاشياء وعلاقتها بعضها ببعض وذلك من اجل تطوير الواقع طاء فعلى او تعديلة فهو استفتاء منظم يهدف الى اكتساب معارف جديدة ومؤلفة بعد الاختبار وايضاً تناولت المحاضرة خصائص اسلوب البحث العلمي والباحث العلمي