برعاية الاستاذ الدكتورة الاء نافع جاسم مديرة المركز نظم مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد صباح يوم الاربعاء الموافق 22/2/2023 وعلى قاعة الاستاذة نبيلة عبد المنعم داود في المركز وبحضور عدد من الاساتذة والباحثين
اففتحت الندوة بتلاوة عطرة من ايات الذكر الحكيم ثم قرائة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق ترأس الندوة الدكتور مازن قاسم مسؤول شعبة الشؤون العلمية في المركز واولى البحوث قدمت من قبل الاستاذ المساعد الدكتورة نجاة علي محمد التدريسية في جامعة بغداد / كلية العلوم الاسلامية / قسم الحضارة والاثار الاسلامية وعنوان بحثها (تحديات السياحة غير المنضبطة على سلامة المواقع الاثرية في العراق) متحدثة ان العراق بلد ذو امكانيات عالية جدا للسياحة فيها الكثير من المعالم الاثرية والدينية ، فضلا عن الموارد الطبيعية تجذب السياحة الا انها تواجه بالعديد من المشاكل والعقبات منها
البنى التحتية المتهالكة وسياسة الاهمال وعدم الاهتمام ضمن السياسة العامة للقطاع الحكومي والتركيز على قطاع واحد فقط (النفط ) مما ترتب على ما تقدم؛ لم ترصد التخصيصات المالية في الموازنة السنوية للدولة ولم يعامل قطاع السياحة كقطاع مستقل انما دمج مع قطاعات تجارية اخرى على الرغم من ان العراق عضو في «منظمة السياحة العالمية « التابعة للأمم المتحدة والتي يعد العراق عضوا فيها والتي اوصت ان يكون قطاع مستقل منذ 2009 اصدار العديد من القوانين ذات الصلة منها
1940/45 الذي وضع الاسس الاولى المتعلقة بتنظيم القطاع السياحي 1977الذي نص على انشاء المؤسسة العامة للسياحة
1980/353 يتضمن الحوافز من اجل للقطاع السياحي ومنح القروض للاستثمار السياحي الا انها لم تستمر وحلت بقانون 1996/ 41واضافت ايضاً يجب اقامة المتنزهات والمناطق الترفيهية والمنتجعات مما يسهم بدور الايجابي على الاقتصاد لحل المشكل منها البطالة والفقر الاهتمام بالخدمات الاساسية كونها تقع اغلبها خارج مراكز المدن ادخال العراق في الخارطة السياحية اذ لا تزال السياحة في ماحل (الاماني والتمني ) الاولى وبحاجة الى التطوير مما يتلاءم مع متطلبات العصر واستقرار الوضع الامني والتعافي التام ومن ثم بحث الدكتورة رقية علي عبود سلمان التدريسية في وزارة الثقافة والسياحة والاثار / هيئة السياحة وعنوان بحثها الموسوم (سـبـل تنـشيـط القـطـاع السيـاحـي في العراق ) متحدثة تعد المواقع التابعة للحكومات القديمة والمناطق التأريخية والتراثية في مبنى وزارة الدفاع القديمة والقشلة والابنية التراثية من اهم المواقع الخاصة بالسياحة التأريخية الحضرية حيث اصبحت مركزا مهما ومحطة استقطبت جميع فئات المجتمع العراقي والزوار الوافدين الى العراق خاصة بعد تطوير شارع المتنبي وفتح بناية القشلة امام الزوار وتطوير السياحة التأريخية الحضرية و تنشيط السياحة التأريخية الحضرية والتراث الثقافي (المنطقة الواقعة ما بين جسر باب المعظم وجسر الجمهورية) و تأهيل المواقع وفتحها امام الزوار ومنها:
بناية وزارة الدفاع القديمة القصر العباسي. بيت الحكمة. المتحف البغدادي الجوامع والاسواق التراثية والمقاهي ضمن المنطقة.
و انشاء رصيف موازي لنهر دجلة من موقع وزارة الدفاع القديمة حتى مرسى الزوارق قرب بناية القشلة. و أقامة نصب للشخصيات الاسطورية القديمة ضمن الرصيف الموازي للنهر. شخصيات تحاكي بغداد الف ليلة وليلة. و تأهيل المواقع وفتحها امام الزوارمنها
المدرسة المستنصرية كنائس مريم العذراء واللاتين في الشورجة. الخانات قرب المدرسة المستنصرية.خان مرجان
الجوامع والمباني والاسواق التراثية والمقاهي ضمن المنطقة. ثم اضافت ان المواقع الأثرية والتراثية والترفيهية في محافظتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة). هي المواقع السياحية الاثرية والتراثية والطبيعية في النجف الاشرف ومنها (خان الشيلان، بحر النجف، قصر الامارة، خان النص) اهم المواقع السياحية الاثرية والتراثية والطبيعية في كربلاء المقدسة ومنها:
(خان النصف(النخيلة)، بحيرة الرزازة، حصن الاخيضر، قطارة الامام علي (ع)) ومسك ختام البحوث للدكتورة لقاء شاكر الشريفي التدريسية في مركز احياء التراث العلمي العربي/ جامعة بغداد وعنوان بحثها سبل تطوير الاسياحة في بغداد شارع الرشيد انموذجاً ) متحدثة ان شارع الرشيد شهد العديد من الاحداث السياسية والتاريخية منها المظاهرات الناهضة للاستعمار البرطاني فلا بد من ان يكون لهذا الشارع اهتمام كبير كونه شارع تراثي وحضاري شاهد على تاريخ مدينة عريقة وهي مدينة بغداد فلا بد ان تأخذ جميع المؤسسات في العراق على عاتقها انعاش السياحة في هذا الشارع من جميع المستلزمات المادية والمعنوية وفي الختام شكرت مديرة المركز الباحثين متمنيةً لهم دوام الموفقية والنجاح الدائم …